وقال محللون إن الذهب لا يزال مرتبطا عكسيا بالدولار والعوائد، وإن انخفاضهم في الآونة الأخيرة قدم له بعض الدعم هذا الأسبوع.
ورغم الأداء الأسبوعي الجيد للذهب، فإنه لا يزال متجها لتسجيل الهبوط الشهري الرابع على التوالي، وهي أسوأ سلسلة من الخسائر الشهرية منذ نوفمبر 2020، وظل الدولار معظم يوليو يحوم حول أعلى مستوياته في 20 عاما، ما أدى إلى تقويض الطلب على الذهب المسعر بالعملة الأمريكية بين حائزي العملات الأخرى، وما أثر أيضا على أسعار الذهب تبني البنوك المركزية الكبرى نهجا صارما من رفع أسعار الفائدة، وتشديد السياسة النقدية في محاولتها مكافحة التضخم، فضلا عن الأداء القوي لعائدات الخزانة الأمريكية في وقت سابق من يوليو.
وتزيد أسعار الفائدة وعوائد السندات المرتفعة من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة الذهب، ولكن عوائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشر سنوات تراجعت أمس الجمعة.
وانكمش الاقتصاد الأمريكي بشكل غير متوقع في الربع الثاني، الأمر الذي زاد من مخاطر التباطؤ الاقتصادي، ما ساهم في قفزة تزيد على 1 % في أسعار الذهب الذي يعتبر ملاذا آمنا أمس الأول.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، زادت الفضة في المعاملات الفورية 1 % إلى 20.18 دولار للأوقية، بينما ارتفع البلاتين 1.5 % إلى 901.08 دولار.
وهبط البلاديوم 1.5 % إلى 2046.16 دولار، لكنه ارتفع بنحو 5.8 % هذا الشهر، وهو أفضل أداء له منذ فبراير.