- كانت خزينته غنية فأصبحت فقيرة.
- متغيرات تسارعت في غضون بضع سنين حولت قمة هذا العملاق إلى قاع صفصف.
- حاضر مؤلم ومستقبل مخيف وما بينهما إحباط لا يزال يفترش مساحات الأهلاويين، الذين حذروا وطالبوا وناشدوا لكنهم في نهاية (الفيلم) لم يجدوا سوى هذا الواقع المرير، الذي قاد فريقهم إلى الهبوط.
- لست بصدد تكرار ما قيل عن النفيعي وإدارته، فالعودة بأي حديث عن ركام تلك الأخطاء الإدارية والفنية قد يبدو ساذجا على اعتبار أن صغار الرياضة وكبارها باتوا اليوم ملمين بحال الأهلي أكثر حتى من أهله وناسه ومحبيه.
- ما حدث ويحدث من صمت وإصرار على بقاء هذه الإدارة برغم إجماع كل الرياضيين على فشلها لا نجد فيه رأيا حكيما ولا قرارا سليما، فكما قالوا فاقد الشيء لا يعطيه حتى لو دعم بكل الطاقات.
- اليوم نعيش مع الأهلي مرحلة مختلفة وصل العبث فيها ذروته دون قدرة من جمعيته العمومية أو من أعضاء شرفه الذهبيين أو من جمهوره وإعلامه على إيجاد المخارج، التي تسهل طريق إبعاد ومغادرة هذه الإدارة، فالمحاولات كثيرة والوضع كما هو، النفيعي باق والمحياني يتمدد، أما لماذا فاسألوا عن لوائح الوزارة وقوانين الرياضة، التي أصبحت اليوم وللأسف حامية وداعمة لمثل هذا الفشل الذريع، الذي نراه في معقل قلعة الكؤوس.
- فلا هي حالة الوهن هوت بالفريق إلى الهبوط حركت الإحساس المسؤول لإنقاذ هذا الكيان الرياضي الشامخ ولا هي المخالفات، التي رفعت ساهمت في حل المشكلة، أقول لا هذه ولا تلك مع أن المنطق والواقع ومتطلبات المصلحة الرياضية تحتم جميعها سرعة التدخل واتخاذ القرار، الذي يسهم في تصليح ويسهم كذلك في تخفيف وتجفيف منابع هذا الاحتقان الجماهيري، الذي لم يعد مقبولا في وسط يحتاج للهدوء وليس للتأجيج.
- يا وزارة الرياضة مطالب الأهلاويين عندكم وأمام أنظاركم، فماذا أنتم فاعلون؟
- الأهلي هبط والجمهور أحبط ومكتسبات الكيان أهدرت وتناثرت فيما ثنائي العلة والكارثة لا يزالان هناك، حيث الأهلي في مواقع الاستفزاز يواصلان الركض على مضاعفة فاتورة الفشل.
- انقذوا ما تبقى من هذا النادي الراقي، فما آلت فيه الأوضاع لا يرضاه عاقل.. وسلامتكم.
@ali1alzhrani
