وعبر عن فرحته بقوله: فرحت كثيرا، ويكفينا حب الناس.
ويأتي هذا التكريم تقديرًا للزياني، ولمسة وفاء لدوره مع المنتخب، والكرة السعودية.
كما يذكر أن خليل بن إبراهيم الزياني ولد عام 1947 في الدمام شرق المملكة العربية السعودية، وجاءت بدايته كلاعب مع نادي الاتفاق الذي توج معه بلقبي كأس ولي العهد وكأس الملك عامي 1965 و1968.
وبدأ الزياني مسيرته التدريبية كمدرب مساعد لفريق الاتفاق عام 1973، ثم أصبح المدير الفني للنواخذة في عام 1976.
وقاد الزياني المنتخب السعودي للفوز بكأس آسيا لأول مرة عام 1984 في سنغافورة، واستمر مع الأخضر حتى عام 1986.
وبعد رحيله عن المنتخب السعودي عاد لتدريب الاتفاق، كما خاض عدة تجارب مع أندية القادسية والنهضة والهلال في تسعينيات القرن الماضي.
وفي بداية الألفية الثانية أعلن الزياني اعتزاله التدريب، وأصبح عضوا في الاتحاد السعودي لكرة القدم، ضمن اللجنة الفنية ولجنة المنتخبات، ثم أصبح محاضرا بالاتحاد الآسيوي، ثم نال عضوية اللجنة الفنية بالاتحاد القاري.