تفعيل الدور التوعوي والإرشادي
قال وديع القطان، إن أهم هدف لوجود أمن الطرق أو التعريف المبسط له هو المسؤولية عن سلامة الطرق بين المدن والمسافرين عليها، وعند وقوع أي ظرف طارئ للمسافر يجب وجود إسعاف ومباشرة من قبل أمن الطرق له، لافتا إلى أهمية تفعيل الدور التوعوي والإرشادي وتبليغ المسافرين بأي ظرف على الطريق وأي تحويلة متواجدة لتوخي الحذر.
وأضاف إن طرق المنطقة الشرقية تحتاج إلى اهتمام أكثر من أمن الطرق، خصوصا طريق «الجبيل - الدمام»، و«الدمام - بقيق»، أو الأحساء، حيث لا يوجد إلا سيارة واحدة فقط. ويجب أن يكون هناك تواجد أكثر، مع ضرورة التوسع في نقاط التفتيش من أجل أن يشعر الجميع بالطمأنينة. لافتا إلى أهمية بروز دور أمن الطرق في فك التكدسات المرورية مثل ما هو معمول به داخل المدن، مقترحا تواجد سيارة في كل 20 كيلو تقريبا لتقديم المساعدة بشكل أكبر.
وضع خطط لفك الاختناقات
أضاف محمود حبيب، إن دور أمن الطرق يجب أن يفعل بشكل كبير، خصوصا على مَن يشكلون خطرا على الطرق عبر عدم التقيد بالمسارات والخروج على أجناب الطريق واستخدام طريق الطوارئ. لافتا إلى أن دور كاميرات «ساهر» غير كافٍ، ويجب توفير سيارات سرية ورسمية من أمن الطرق تمسح الطرق بشكل مكثف. مقترحا وضع إرشادات من قبل أمن الطرق بخصوص تجاوز المسارات، ومعاقبة كل مَن يخطئ في هذا الأمر سواء كان من خلال مركبات أمن الطرق أو عن طريق مراقبة الطريق بالكاميرات.
وبيّن أن طريق «الجبيل - الظهران» يعتبر من أبرز الطرق في المنطقة الشرقية، وللأسف تقع به حوادث جسيمة وكثيرة، ويعود بسبب عدم التقيد من بعض السائقين لذلك يأتي دور أمن الطرق في توفير السلامة لهم من خلال ردع المتهورين. وذكر أن هناك اختناقات مرورية على الطرق، خصوصا وقت الذروة والخروج من الأعمال، ويجب الحد من هذا من خلال وضع خطة موسعة، ومراقبة الطرق بشكل مكثف وعدم الاكتفاء بمركبة أو مركبتين. مشيرا إلى أهمية مراقبة حركة الشاحنات والأحمال، التي عليها لأنها تشكل خطرا على الطرق بشكل دائم. لافتا إلى أن أغلب المواطنين لا يعلمون ما هي الخدمات أو المهمات، التي يجب أن يقوم بها أمن الطرق ويجب في هذه الحالة نشرها وتكثيف الوعي بها من خلال مواقع التواصل.
زيادة أعداد كاميرات المراقبة
التوسع في نقاط التفتيش
أكد محسن القلاف، أهمية تكثيف دوريات أمن الطرق على الطرق وعدم الاكتفاء بمركبة أو مركبتين كما هو حاصل الآن. مشددا على ضرورة التوسع في نقاط التفتيش التي يسبقها ردارات لرصد مخالفي المسارات، لمنع وقوع حوادث.
ولفت إلى ضرورة تفكيك الازدحامات الحاصلة بشكل كبير في الطرق بين المدن، خصوصا طريق الدمام بقيق، حيث يجب وضع حلول للازدحام، الذي يصل أحيانا إلى كوبري الصناعية الثانية، خصوصا وقت خروج الموظفين من أعمالهم مع سرعة الاستجابة في إرسال المساعدات للمتعطلين في الطرق، ومتابعة الأمر والتأكد من انتهاء أي مشكلة تتم مباشرتها.
تنبيه السائقين بالتحويلات المفاجئة
أكد حسن المسلم، أهمية تكثيف دوريات أمن الطرق. مضيفا إنه تعرض لظرف طارئ خلال توجهه إلى الرياض مع أسرته، إذ تفاجأ بنفاد البنزين، ما اضطره للاتصال بأمن الطرق، الذين أبلغوه بأنه سيتم إرسال مركبة إليه لتنقل سيارته إلى أقرب محطة بنزين، إلا أنها تأخرت لثلاث ساعات. مؤكدا أهمية التوسع في الدوريات وانتشارها لتغطيتها الطرق بشكل أكبر، مع متابعة الشكاوي التي تصل إليهم والتأكد من إتمامها.
وأشار إلى أهمية مراقبة المركبات، التي تنقل السيارات المتعطلة وتحديد الأسعار بدلا من الاستغلال في الظروف الطارئة. مشددا على ضرورة تفعيل التوعية والإرشادات بماهية دور أمن الطرق ليعرفها الجميع، مع ضرورة تنبيه السائقين بالتحويلات المفاجئة.
أشار محمود عبدالله، إلى وجود تحسن نوعا ما في أجهزة أمن الطرق، إلا أن هناك حاجة للمزيد، خصوصا بشأن التوسع في الدوريات لتغطية غالبية الطرق وعدم الاكتفاء بدورية واحدة على مسافات طويلة. لافتا إلى أهمية مراقبة الطرق بشكل كامل عن طريق الكاميرات، ومسحه من خلال الدوريات بشكل دائم لمنع التجاوزات، إضافة إلى وضع خطط لمنع الاختناقات المرورية، التي يعاني يوميا منها على طريق «الظهران - الجبيل»، مشددا على أهمية تعزيز التوعية والإرشاد عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي، إضافة إلى تقديم شرح لمهمات أمن الطرق وخدماتهم للمواطنين من أجل اتباع الخطوات في حال وجود ما يستدعي تدخلهم.