لن أقبل من أحد بأن يقول بسبب اندثار الصحافة الورقية، بل بالعكس في زمن السوشيال ميديا أتوقع والمفترض انتشار المعلومة واللقب أسرع، ولكن من يستحق أن يكون له لقب شبيه بلاعبي زمان وإذا وجد اللقب هل سيعبر عن شخصية اللاعب ومستواه وبعيدا عن الإسقاط على نجم أو كيان.. والسؤال الأهم من سيطلق هذا اللقب؟ صحفي متزن أم غارق في بحر التعصب؟
السهم الملتهب.. الفيلسوف.. الكوبرا.. الإمبراطور.. الأنيق.. السد العالي.. فؤاد الأخضر.. شبح الملز.. الموسيقار.. السكب.. النحلة..
من عاش هذه الحقبة الزمنية الجميلة لا شك أنه يتذكر هذه الألقاب الجميلة والتي بالفعل يستحقونها.. لاعبون حفروا أسماءهم في ذاكرة الرياضة السعودية بعطائهم وفنهم وكانت هذه المسميات الشرفية تعني لهم ولمحبيهم الكثير وربما كانت تتصدر العناوين الرئيسية في الصحف،، لماذا اختفت هذه الألقاب في وقتنا الحالي عن لاعبينا؟ ولم نعد نسمع عن لاعب يحمل لقبا ويكون لقبا يعبر عن شخصية اللاعب وتأثيره بعيدا عن الإسقاطات.. أم أن من يطلقون هذه المسميات من مخضرمي الصحافة في الزمن الماضي لم يعد لهم وجود؟