DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

الزياني..أيقونة الفرح

أهالي الشرقية والرياضيون قدموا شكرهم لأمير الشرقية وسمو نائبه على اللفتة الكريمة..

الزياني..أيقونة الفرح
الزياني الذي تغنى الجمهور باسمه بالأهزوجة الشهيرة للمشجع الكبير عاطي الموركي (حيوا الزياني حيوه) منذ ثمانينيات القرن الماضي، واحد من رجالات الرياضة الذي اتفق الجميع على تقديره واحترامه رغم اختلاف الميول.
وجيل بعد جيل يتذكر الزياني بالفخر والاعتزاز والفرح، لأنه من رسم خارطة السعادة للجماهير السعودية والخليجية في المستطيل الأخضر.
إنه تكريم مستحق لأيقونة الاتفاق والأخضر السابق، كما أنها تحمل كل معاني الوفاء لأسطورة خالدة في العقل والوجدان حقق مسيرة حافلة كلاعب ومدرب، فمجرد ذكر اسمه تسعد القلوب المتيمة بكرة القدم.
وكما سبق وأكد ياسر المسحل، رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم، أن الزياني سيظل نموذجًا للمدربين الوطنيين عبر الأجيال عطفًا على ما حققه للكرة السعودية من إنجازات.
أهالي المنطقة الشرقية بعد مشاهدة الصورة قدموا شكرهم لصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز على اللفتة الكريمة بتكريم ابن الوطن البار خليل الزياني.
ولد الزياني عام 1947 في مدينة الدمام، بدأت علاقته بكرة القدم مع نادي الاتفاق في العام 1962، وخلال مسيرته كلاعب حقق لقب كأس ولي العهد عام 1965 وكأس الملك 1968، كما ظل مخلصاً لقميص الفريق حتى اعتزاله اللعب عام 1973.
لكن شهرته كمدرب طغت على مسيرته كلاعب، نظراً للكثير من الإنجازات التي حققها سواء مع ناديه الأم الاتفاق أو المنتخب الوطني والذي حظي من خلالها بشهرة واسعة في الشارع الكروي السعودي.
في شتاء العام 1984 كانت سنغافورة الوجهة الثامنة لرحلة كأس آسيا التي شارك فيها 10 منتخبات، أحدها المنتخب السعودي الذي يشارك للمرة الأولى في البطولة، وأوقعته القرعة ضمن المجموعة الأولى إلى جانب كل من الكويت «حامل اللقب» وقطر وسوريا وكوريا الجنوبية.
وأسند الاتحاد السعودي لكرة القدم مهمة تدريب الأخضر للمدرب الوطني خليل الزياني خلفاً للبرازيلي الشهير زاغالو، ولم تكن مهمته بتلك السهولة حيث حجم المسؤولية وقصر المدة وكوكبة النجوم الذين كانت تزخر بهم قائمة المنتخب، أمثال صالح النعيمة ومحيسن الجمعان وشايع النفيسة ومحمد عبدالجواد وعبدالله الدعيع وبالطبع النجم الشهير ماجد عبدالله. وفتح الزياني العنان للأفراح السعودية بعدما قاد الأخضر للفوز بكأس آسيا لأول مرة، ممهدا لجيل جديد قادم لاحتلال مكانته باقتدار في كرة القدم الآسيوية في إنجاز غير مسبوق.
خليل الزياني (البلدوزر).. اسم ارتبط بالفرح في المجتمع السعودي عامة، وأهل الرياضة خاصة، وامتد اسمه لخارج الحدود في الخليج والوطن العربي الكبير لما حققه من إنجازات كانت بدايات المنصات للكرة السعودية.
بمجرد تداول المغردين عبر العصفور الأزرق (تويتر) صورة اسم الشارع الذي كتب باسمه في حي المزروعية بالدمام، وهو الحي الذي يقطنه مدربنا القدير انهالت التغريدات فرحا وطربا وسعادة لما يملكه هذا الاسم من مكانة خاصة في قلوب الجميع على المستوى الرسمي والشعبي.