ذكرت صحيفة "ديلي إكسبريس" البريطانية، أنه وفقًا لجمعية مرض الزهايمر، فهو أكثر شيوعًا في الفئات العمرية الأكبر سنًا، مثل الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 75 عامًا، وأكثر أنواع الخرف المختلط انتشارًا هو مرض الزهايمر والخرف الوعائي.
خرف أجسام ليوي
ومع ذلك، من الممكن وجود تركيبات أخرى، مثل مرض الزهايمر وخرف أجسام ليوي، وقد أكدت جمعية مرض الزهايمر إن الحالة غالبًا "لا تُشخص"، فعلى الرغم من إصابة العديد من كبار السن بمرض الزهايمر ومشاكل الأوعية الدموية، يشخص عدد قليل نسبيًا من المصابين بالخرف المختلط.ويميل الأطباء إلى استخدام مصطلح الخرف المختلط، فقط عندما يكون لدى الشخص سمات سريرية واضحة لنوعين من الأمراض التي تساهم بشكل مباشر في أعراض الخرف.
وتعتمد علامات الخرف المختلط على الأنواع التي يعاني منها الشخص، وغالبًا ما يعاني شخص ما من نوع واحد من الخرف أكبر من الآخر، في مثل هذه الحالات تكون الأعراض للنوع السائد.
أعراض الخرف المختلط
قد يعاني الأشخاص المصابون بمرض الزهايمر وأمراض "جسم ليوي" من الأعراض الآتية:- مشاكل في الذاكرة
- صعوبات التحدث
- سهولة الارتباك
- النوم المضطرب والهلوسة البصرية
- تقلبات سريعة في القدرة على العمل بشكل صحيح
وأوضحت جمعية الزهايمر أن مرض الزهايمر ينتج عن تراكم البروتينات المعيبة في خلايا الدماغ وحولها، خاصة الخلايا التي تساعد على تكوين الذكريات.
الخرف الوعائي
أما "الوعائي" من الخرف المختلط يكون ناتج عن مشاكل في إمداد الدم بجميع أنحاء الدماغ، ويمكن أن يكون الخرف الوعائي نتيجة للإصابة بسكتة دماغية أو سلسلة من السكتات الدماغية الصغيرة.بينما خرف "أجسام ليوي" عبارة عن كتل من البروتينات المعيبة التي تتراكم في خلايا الدماغ للأشخاص المصابين بمرض "باركنسون".
"أجسام ليوي" له سمات مميزة تمامًا لم تظهر في أنواع الخرف الأخرى، تميل إلى التأثير على أجزاء مختلفة من الدماغ التي تتحكم في حركة الجسم ومعالجة المعلومات الحسية.