طالب معاذ الحميدي، بخطة لمعالجة المواقع الخطرة على الطرق السريعة، ومن بينها، مواقع تجمعات الكثبان الرملية وزحفها على الطرق. وأضاف: طريق الهفوف - سلوى، يشهد تجمعات رملية متكررة، تتطلب حلولا جذرية، لعدم تكرار تجمعها، في كل عام. وأشار إلى أهمية تحديد المواقع التي تكثر فيها الجمال السائبة، ومعالجة المشكلة، أيضا، واتخاذ الإجراءات اللازمة، لضمان عدم تعرضها للطرق، وتوعية ملاكها، وتكثيف لوحات التوعية لإرشاد السائق، بأماكن تواجدها.
تكثيف الدوريات المرورية
طالب أحمد السبيعي، بزيادة الدوريات المرورية، على الطرق السريعة، ومنها الطريق الدولي «الهفوف - سلوى»، الرابط بين المملكة و3 دول خليجية هي قطر والإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان، نظرا لأهمية الطريق، ومحوريته. كما أشار إلى أهمية زيادة كاميرات المراقبة، بالطريق، للحد من تجاوزات السرعة، والمخالفات التي يرتكبها البعض.
عواكس فسفورية على أجساد الإبل
طالب خليفة السهلي بمواجهة تجاوزات بعض أصحاب الإبل السائبة، الذين لا يبالون بترك إبلهم، في بعض الطرق السريعة، مما قد يتسبب في حوادث مرورية، خصوصا الطرق غير المخدومة بالسياج الحديدي، مشيرا إلى أن هذه الظاهرة تسبب القلق والخوف لمرتادي هذه الطرق.
وأضاف: تسببت الإبل في وقوع حوادث أليمة، نتيجة اصطدام المركبات بها، وأخطر ما تكون، خلال فترات الليل، مشيرا إلى أهمية، إيجاد حلول جذرية، وإلزام أصحاب الإبل، بالأنظمة، حفاظا على سلامة الجميع والمساهمة في التقليل من الحوداث.
كما اقترح تعميم تركيب عواكس فسفورية على أجساد الإبل، تحذر قائدي المركبات، خلال الليل، من أماكن تواجدها، إضافة إلى التعاون بين أمن الطرق والنقل، في تكثيف اللوحات الإرشادية والتوعوية بمواقع تواجد الإبل.
إلزام «النقل الثقيل» بالسرعات المحددة
ذكر صالح العيد أن عددا من الشاحنات الكبيرة، تتجاوز السرعة المناسبة، على الطرق السريعة، ولا تلتزم بالمسارات الخاصة بها، وهذا الأمر، بطبيعة الحال، يسبب قلقا كبيرا، لقائدي السيارات، وربما يتسبب الأمر في وقوع حوادث.
وأضاف إن الطرق بشكل عام، تحتاج إلى تكثيف المتابعة والتوعية المستمرة لسائقي الشاحنات بأهمية الالتزام بالسرعة المحددة، والمسارات المخصصة، والعمل على إيجاد الحلول المناسبة للحد من تجاوزات الشاحنات الكبيرة. كما طالب بأهمية متابعة الحمولات الزائدة من المركبات الثقيلة، التي أصبحت تهدد الطرق السريعة، وتؤثر على الطبقة الأسفلتية، وتآكلها.
زيادة عدد المسعفين
دعا خالد الحسن، إلى تكثيف المسعفين والمسعفات بمراكز أمن الطرق السريعة، لما لهم من دور كبير وهام، لمعالجة الحالات الطارئة. وأضاف: نتطلع لأن تكون جميع السيارات الخاصة بأمن الطرق مجهزة بالإسعافات الأولية اللازمة، مع تدريب رجال أمن الطرق على تلك الإسعافات، تحسبا لأي طارئ أثناء مباشرة الحوادث التي قد تقع على هذه الطرقات، وعمل اللازم، لحين وصول الهلال الأحمر السعودي.
تجمع الشاحنات عند محطات الوقود
قال محمد الجوف إن تجمع الشاحنات أمام بعض محطات الوقود، على الطرق السريعة، يتسبب في الاختناق المروري، وتعطيل حركة الشوارع، مشيرا إلى أهمية المتابعة والتوعية، باتخاذ الأماكن الصحيحة والمناسبة بعيدا عن الطريق حفاظا على سلامة الجميع وتجنبا لوقوع الحوادث. وأضاف: هناك من يرغب في الدخول لهذه المحطات، ولكنه لا يتمكن من ذلك، بسبب العدد الكبير للشاحنات، والوقوف الخاطئ، وكل ما نطالب به هو عملية تنظيم الوقوف المناسب لتلك الشاحنات.
معارض وفعاليات توعوية
اقترح محمد السهلي، تكثيف المعارض النوعية الخاصة بأمن الطرق، لإبراز الجهود المبذولة، وتقديم البرامج التوعوية المتعلقة بمرتادي الطرق السريعة، حتى يستفيد منها الجميع، مواطنين ومقيمين، وكذلك إيضاح مهام أمن الطرق ومراكزها، والعمل على تعريف الزوار بالأرقام المخصصة لأمن الطرق في حال حدوث أي طارئ أو طلب مساعدة.
وأشار إلى أهمية تكثيف اللوحات التوعوية والإرشادية على الطرق السريعة وكذلك بالقرب من تلك المراكز، وتفعيل الرسائل النصية الهادفة والتعريفية بكل مركز فور عبور السائقين من نقاط التفتيش، وتكثيف الحملات التوعوية والتعريف بمهام أمن الطرق، في المدارس الثانوية، عبر المحاضرات واللقاءات التوعوية، بما يضمن غرس الثقافة المرورية، في نفوس الطلاب.
