ووجد الباحثون أن هؤلاء المرضى عانوا أيضا من انخفاض مستويات السكر في الدم على مدار 24 ساعة، وانخفاض مستوى الجلوكوز الصائم باستمرار في الصباح عندما شاركوا في نمط أكل مقيد بالوقت.
وقالت كبيرة الباحثين شارلوت أندريسن، طالبة دكتوراة في قسم التغذية وعلوم الحركة بكلية الطب جامعة ماستريخت في هولندا: «قد يكون تناول الطعام المقيد بالوقت نهجا فعالا لتحسين صحة التمثيل الغذائي لدى البالغين المصابين بداء السكري من النوع 2».
وأوضح مدير برنامج إدارة الوزن والتمثيل الغذائي في مدينة نيويورك، د. ريشمي سريناث، أن هذه الدراسة تجيب على سؤال يدور في أذهان العديد من الأشخاص الذين يحاولون إدارة مرض السكري لديهم.
وأضاف: «هناك اهتمام كبير بالصيام المتقطع، سواء لدى المرضى المصابين بداء السكري أو السمنة، حيث يتطلعون إلى المساعدة في الحفاظ على صحتهم ومساعدتهم على إنقاص الوزن».
وفقا للدراسة، طُلب من 14 بالغا مصابا بداء السكري من النوع 2، الحد من تناول طعامهم لمدة 10 ساعات يوميا، مع التوقف عن تناول الطعام في موعد أقصاه 6 مساء، وتم تزويدهم بأجهزة مراقبة مستمرة للجلوكوز تقيس مستويات السكر في الدم كل 15 دقيقة، وطلب منهم أن يأكلوا كما يفعلون عادة خلال نافذة تناول الطعام دون قيود غذائية خاصة، وخارج ذلك الوقت سُمح لهم بشرب الماء والشاي العادي والقهوة السوداء والمشروبات الغازية الخالية من السعرات الحرارية.