- النادي الأفضل محلياً في العمل الإداري طوال تاريخه هو الهلال، ويعود السبب إلى الفكر المؤسسي الذي تدار به هذه المنظومة، وذلك بتنوع عقود الراعية سعياً بأن لا يكون هناك ديون متراكمة ولاستمرارية هذا الكيان في حصد المزيد من الألقاب، مع أهمية تجهيز كرسي الرئاسة لمن سيأتي بعد الإدارة «السلف» بحيث تسعى أن تتسلم الإدارة «الخلف» الفريق وهو خال من الديون مع كل ما أنفق من مبالغ مالية في التعاقدات مع الأجهزة الفنية واللاعبين الأجانب والمحليين، وهذا سبب رئيسي في نجاح أي رئيس يأتي لقيادة الزعيم، فكل الإدارات التي مرت على الهلال لم تبحث عن مجد شخصي مؤقت، بل إن همها الوحيد هو المصلحة العامة لهذا الكيان الكبير، وهو ما جعل الفريق ثابتاً لعقود من الزمن وسيبقى بهذا الفكر «الأميز» محلياً، عربياً، وقارياً.
«حي الزعيم وحي من هو يقوده».