DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

الهلال والعمل المؤسسي

الهلال والعمل المؤسسي
الهلال والعمل المؤسسي
- يعتقد البعض أن الضخ المالي والعقود العالية للاعبين بغض النظر عن الاحتياج الفني هي ما تجلب الإنجازات للأندية، وتناسوا أن الأهم هو العقلية التي تدير المؤسسة الرياضية، بحيث تعمل على مواصلة النجاحات وفق عمل مؤسسي مدروس بعيداً عن الإنفاق المبالغ فيه، فعملية جلب اللاعبين يجب أن تكون حسب احتياج الفريق فنياً، فالتوازن هنا مطلب حتى لا تتكبد الإدارة الكثير من الديون ولا تقحم نفسها في المزيد من القضايا مع اللاعبين الأجانب.
- بعض إدارات الأندية تنقصها الخبرة فلا يعقل أن تكرر نفس الأخطاء في المواسم الماضية، فالنجاح لا يقاس بما تنفقه من مبالغ باهظة في جلب لاعبين أجانب أو محليين بغرض التخدير الإعلامي والجماهيري، فصادرات بعض الأندية أصبحت أكثر من إيراداتها، وأقصد بالإيرادات هنا هي البطولات والمنجزات.
- النادي الأفضل محلياً في العمل الإداري طوال تاريخه هو الهلال، ويعود السبب إلى الفكر المؤسسي الذي تدار به هذه المنظومة، وذلك بتنوع عقود الراعية سعياً بأن لا يكون هناك ديون متراكمة ولاستمرارية هذا الكيان في حصد المزيد من الألقاب، مع أهمية تجهيز كرسي الرئاسة لمن سيأتي بعد الإدارة «السلف» بحيث تسعى أن تتسلم الإدارة «الخلف» الفريق وهو خال من الديون مع كل ما أنفق من مبالغ مالية في التعاقدات مع الأجهزة الفنية واللاعبين الأجانب والمحليين، وهذا سبب رئيسي في نجاح أي رئيس يأتي لقيادة الزعيم، فكل الإدارات التي مرت على الهلال لم تبحث عن مجد شخصي مؤقت، بل إن همها الوحيد هو المصلحة العامة لهذا الكيان الكبير، وهو ما جعل الفريق ثابتاً لعقود من الزمن وسيبقى بهذا الفكر «الأميز» محلياً، عربياً، وقارياً.
«حي الزعيم وحي من هو يقوده».