وأكد البيان دعم آمر المنطقة العسكرية الغربية، لواء، أسامة جويلي في الحفاظ على مبدأ التداول السلمي على السلطة وطالبوا برحيل القوات الأجنبية والمرتزقة فورا عن ليبيا.
من جهتها طالبت المستشارة الخاصة السابقة للأمين العام للأمم المتحدة، ستيفانى وليامز، القادة الليبيين بكسر الجمود السياسي الحالي وحل أزمة السلطة التنفيذية عن طريق إقرار إطار دستوري توافقي لإنهاء الفترة الانتقالية من خلال الانتخابات الوطنية.
وأضافت وليامز في بيان، أمس الإثنين بعد ختام مهمتها في ليبيا: أشكر الشعب الليبي والذين تعاونوا معي من داخل وخارج ليبيا لإعادة البلاد إلى المسار الصحيح، وكان على رأس أولوياتي الاستماع إلى ملايين الليبيين الذين كانوا يحلمون بالذهاب إلى صناديق الاقتراع للتصويت واستعادة شرعية المؤسسات الرسمية عبر انتخابات وطنية.
وطالبت بمحاسبة مرتكبي الانتهاكات ضد أهالي عدد من المدن والعاصمة طرابلس، مشيدة بجهود اللجنة العسكرية المشتركة «5+5» خصوصًا قرار وقف إطلاق النار والسير قدمًا في خطط توحيد المؤسسات العسكرية والترتيب لرحيل المرتزقة والقوات الأجنبية التي تنتهك السيادة الليبية.
من جهته، أكد نيكولا أورلاندو مبعوث وزير الخارجية والتعاون الدولي في حكومة تسيير الأعمال الإيطالية لويجي دي مايو أن بلاده تواصل دعم «التزام الأمم المتحدة بالسلام والاستقرار في ليبيا من خلال الانتخابات»، حسبما ذكرت وكالة نوفا الإيطالية للأنباء.
وأدلى المبعوث الإيطالي لليبيا بهذه التصريحات بمناسبة انتهاء تفويض ستيفاني وليامز المستشارة الخاصة لليبيا للأمين العام للأمم المتحدة.