DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C
ramadan-2025
ramadan-2025
ramadan-2025

اعتصامات وتظاهرات مضادة في العراق ومخاوف من اشتباكات

مخاوف من مواجهات بين الطرفين رغم انسحاب قوى إيران

اعتصامات وتظاهرات مضادة في العراق ومخاوف من اشتباكات
اعتصامات وتظاهرات مضادة في العراق ومخاوف من اشتباكات
أنصار مقتدى الصدر خلال اعتصامهم في مبنى البرلمان (رويترز)
اعتصامات وتظاهرات مضادة في العراق ومخاوف من اشتباكات
أنصار مقتدى الصدر خلال اعتصامهم في مبنى البرلمان (رويترز)
دعت القوى السياسية الموالية لإيران أنصارها للتظاهر في بغداد والمحافظات العراقية، أمس، فيما تأهّبت القوات العراقية منعًا لحدوث صدام بين الأطراف المتناحرة؛ مما أثار مخاوف من اندلاع اشتباكات.
ويعيش البلد منذ ما يقرب من 10 أشهر دون حكومة بعد انتخابات جرت في أكتوبر. وأدى أطول مأزق بعد انتخابات في العراق إلى اضطرابات شملت احتجاجات من أنصار رجل الدين مقتدى الصدر، الذين يحتلون البرلمان في اعتصام مفتوح.
ويضم معارضو الصدر مجموعة من الأحزاب والفصائل المسلحة المتحالفة في الغالب مع إيران. وهذا التجمع المعروف باسم (الإطار التنسيقي) دعا إلى احتجاجات مضادة، مساء أمس الإثنين، بالقرب من البرلمان، قائلًا إن ذلك يهدف إلى حماية مؤسسات الدولة من الاضطرابات الأهلية بسبب التيار الصدري.
وقال أحد أنصار الصدر، ويُدعى كاظم هيثم، وهو في طريقه للانضمام إلى الاعتصام في البرلمان: نحن جاهزون لكل ما يأمر به الصدر.
نحن ضد الإطار. كل ما لديهم هو التصريحات ولا يوجد دعم شعبي. لا نعرف ما إذا كان احتجاجهم سيكون مسلحا لكنهم خائفون.
ويقع البرلمان العراقي في المنطقة الخضراء المحصنة ببغداد، والتي اقتحمها أنصار الصدر بسهولة مرتين الأسبوع الماضي مع تراجع قوات الأمن. ومن المقرر تنظيم احتجاجات الإطار التنسيقي بالقرب منه عند مدخل المنطقة الخضراء.
وقال قائد بفصيل مسلح موال لإيران إنه يخشى حدوث اشتباكات ويأمل في أن يسود الهدوء.
وأضاف رافضا نشر اسمه؛ لأنه غير مخوّل بالتحدث إلى الإعلام، الوضع في العراق صعب للغاية. نتمنى أن يسلمنا الله من القتال بين الإخوة. إذا تدهورت الأمور، ستدمر المنطقة كلها.
وحل أنصار الصدر في المرتبة الأولى في انتخابات أكتوبر، لكنه سحب جميع نوابه من البرلمان بعد أن أخفق في تشكيل حكومة تستبعد منافسيه الشيعة.
ويمارس منذ ذلك الحين ضغوطًا سياسية من خلال حشد أتباعه ومعظمهم شيعة من الطبقة العاملة من أحياء فقيرة في بغداد وجنوب العراق، معقل الأغلبية الشيعية في البلاد.
ومنعت تصرفات الصدر منافسيه، بمن فيهم خصمه اللدود، رئيس الوزراء السابق نوري المالكي، من تشكيل حكومة. ويجب على البرلمان اختيار رئيس للبلاد ورئيس للوزراء، ولا يمكنه الانعقاد، بينما يحتله أتباع الصدر.