ومن المقرر الإعلان لاحقاً عن تفاصيل تذاكر المباراة التي سيشهدها استاد لوسيل، والذي استوحي تصميمه من تداخل الضوء والظل الذي يميز الفنار العربي التقليدي أو الفانوس، وتعكس واجهته النقوش الدقيقة التي تحملها أوعية الطعام والأواني، وغيرها من القطع الفنية التي انتشرت في أرجاء المنطقة.
وقال حسن الذوادي، الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث: تمثل هذه المناسبة المحطة الأخيرة في مسيرتنا نحو انطلاق منافسات البطولة في 21 نوفمبر القادم، ويعتبر هذا الصرح الرياضي الرائع درة استادات المونديال، حيث سيشكّل محور اهتمام العالم ومحط أنظاره عند استضافة المباراة النهائية في 18 ديسمبر، الذي يتزامن مع احتفالنا باليوم الوطني للدولة. نفخر بهذا المعلم الرياضي المميز الذي سيلعب دوراً هاماً خلال البطولة، كما سيترك إرثاً دائماً لسكان مدينة لوسيل ودولة قطر بوجه عام.