كما أكد حرص الأمانة على حل التحديات التي تواجهها في هذا الملف نظراً لأهميته وانعكاسه على منظومة العمل البلدي وتطوره، كما شدد أيضا على ضرورة التعامل مع البلاغات بحزم من قبل رؤساء البلديات، بحيث لا يتم إغلاق أي بلاغ إلا بعد معالجته، والتثبت من ذلك من قبلهم، منوّهاً لضرورة إعطاء المراقب مرونة أكبر في العمل ودعمه حتى يقدم عملاً أفضل.
عقِب ذلك اطّلع على عرض غرفة عمليات تحسين المشهد الحضري، للمرحلة الرابعة لمنصة تحسين المشهد الحضري، التي تضمنت (172) مشروعاً بنسبة إنجاز 65.7%، ضمن معالجات لعناصر التشوه البصري، والتخطيط الحضري، والتوعية والمشاركة التوعوية، إضافة إلى استعراض الطرق المستهدفة لتسوير أراضي الفضاء، حيث تم تحديد المحاور في المرحلة الأولى، والتي بلغت (737) أرض مستهدفة، وتمثلت المحاور بـ (38) في الخبر، و (12) في شرق الدمام، و (7) وسط الدمام، و (4) في الظهران، واطّلع على نماذج التسوير التي تم الانتهاء منها، كما تم تحديد المحاور المستهدفة للتسوير في المرحلة الثانية، والتي بلغت (392) أرض.
كما ناقش بدء إلزامية تسوير مواقع الأعمال الإنشائية منذ بداية العام الهجري الجديد 1444هـ، واطّلع على دليل الأسوار الجمالية لها.
عقب ذلك تم استعراض تقارير بلاغات التشوه البصري للفترة من 1/1/2022 وحتى 31/7/2022م، والتطرق لجودة إغلاق البلاغات، فيما اطلع على تقارير الأسبوعية لمهام كل بلدية، لقياس الأداء، منوّهاً لمتطلبات وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان خلال الفترة الراهنة.
بعدها اطّلع على عرض خطة معالجة التشوه البصري لبلدية الظهران، وبلدية القليب، وبلدية الرفيعة والتي تضمّنت معالجات مخلفات البناء والهدم، والكتابات المشوهة للجدران، وإزالة السيارات التالفة، بالإضافة لمعالجة وضع الحاويات، ودهان بردورات الأرصفة والخطوط الأرضية، وإزالة وتحسين مظهر حواجز الحفريات، ومعالجة حفر الشوارع والتشققات، وصيانة أعمدة الإنارة، وإصلاح الانترلوك وبلاط الأرصفة المتهالكة.