وبذلك يخرج من قائمة المحتوى الذي تدفع له فيسبوك مشروع تبويب الأخبار (News Tab) الذي أطلقه الشركة منذ بضع سنوات.
لا أموال للأخبار
وفقًا لما أورده موقع Axios وتأكيدًا للأنباء السابقة، أخبرت شركة ميتا الناشرين من مواقع الصحف أنها لم تعد تخطط للدفع مقابل المحتوى الذي تم تجميعه في علامة تبويب الأخبار.
وفقًا للتقرير، أنفقت ميتا حوالي 105 ملايين دولار في صفقات محتوى مدتها 3 سنوات للأخبار (بالإضافة إلى 90 مليون دولار أخرى لمقاطع الفيديو الإخبارية).
وتضمن ما أنفقته ميتا 10 ملايين دولار لصحيفة وول ستريت جورنال، و20 مليون دولار لصحيفة نيويورك تايمز، و3 ملايين دولار لشبكة سي إن إن.
وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال سابقًا أن ظهور اللوائح التي تجبر فيسبوك وعمالقة الإنترنت الآخرين على الدفع مقابل الأخبار تسبب في تراجع حماس الشركة.
واستشهدت بمصدر - لم يصرح باسمه - يقول إن دفعة الأخبار المدفوعة كانت "تجربة لم تؤتي ثمارها في النهاية".
مشاريع لم تكتمل
بينما ستبقى علامة تبويب الأخبار نفسها، رفعت ميتا تمويلها عن المبادرة الشاملة للبودكاست، وعملة Novi المشفرة، وإعادة تشغيل Campus للفيسبوك الكلاسيكي، وHouseParty clone Bonfire كمشاريع جاءت وذهبت في الماضي بضع سنوات.
وقال المصدر السابق "لقد تغير الكثير منذ توقيعنا على الصفقات قبل 3 سنوات لاختبار جلب روابط إخبارية إضافية إلى Facebook News في الولايات المتحدة".
وأضاف "لا يأتي معظم الأشخاص إلى فيس بوك للحصول على الأخبار، وكعمل تجاري ليس من المنطقي الإفراط في الاستثمار في المجالات التي لا تتوافق مع تفضيلات المستخدم".
هاجس تيك توك
كانت محاولة إنستجرام التغلب على هاجس تيك توك وإدخال فيديوهات قصيرة للتطبيق ناجحة وتقوم على دراسة المستخدم، على عكس فكرة تبويب الأخبار.
وعندما قدم فيسبوك علامة تبويب الأخبار في عام 2019، تحدث عن إمكانات قسم يحتوي على أهم الأخبار اليومية "التي يختارها فريق من الصحفيين" والتي يمكن أن تتجنب مخاطر مغامرات آخر الأخبار التي عززت أحيانًا الأخبار المزيفة.
وبالنسبة لكثيرين، كان تبويب الأخبار مجرد قسم آخر على فيسبوك يزوره المستخدم لمرة واحدة على الأقل ولا يعود إليه بعد ذلك.
