أعربت المملكة العربية السعودية عن إيمانها بأهمية تبني نهج مستدام وشامل لإدارة الانبعاثات، وأهمية تفعيل التقنيات والحلول كالاقتصاد الدائري الكربوني، والتي ستسهم في التصدي لتغير المناخ، واستدامة النمو الاقتصادي، وأهمية اتباع أساليب مستدامة وعملية وفاعلة قياسا إلى كلفتها في سبيل تحقيق أهداف مناخية طموحة.
جاء ذلك في كلمة المملكة التي ألقاها مندوب المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة السفير د. عبدالعزيز الواصل، خلال اجتماع مجموعة الـ77 + الصين على مستوى السفراء، الذي عقد أمس الأول بمقر الأمم المتحدة في نيويورك، بعنوان (استخلاص الكربون واستخدامه وتخزينه - التكنولوجيا الأساسية لتحقيق مسار عادل للطاقة إلى الأمام)، وقدم السفير الواصل الشكر لرئيس مجموعة الـ 77 والصين لعقده اجتماع الإحاطة بشأن استخلاص الكربون واستخدامه وتخزينه، موضحا أن التحديات الكبرى التي يواجهها العالم تتطلب مستوى غير مسبوق من التعاون المفتوح والشامل المترابط لضمان النمو الاقتصادي المستدام، والتصدي لتحديات تغير المناخ، والبيئة والتنوع البيولوجي، وضمان أمن الطاقة والوصول إلى الطاقة.
وأوضح أن التحديات البيئية ومنها التغير المناخي، تقتضي تبني نهج متوازن وعادل، وذلك بالانتقال المتدرج والمسؤول نحو مصادر طاقة أكثر ديمومة.
وأفاد أن المملكة تؤمن بأهمية تفعيل التقنيات لمعالجة التحديات البيئية المُلحة، مثل التغير المناخي، وفقدان التنوع الحيوي، وأمن الطاقة ووصولها إلى الجميع، وحماية البيئة.
وأكد التزام المملكة بالعمل الدولي والتعاون لمكافحة التغير المناخي، وإيمانها بأهمية ذلك في تحقيق المستهدفات العالمية للتصدي للتحديات البيئية، وأشار إلى أنه في ظل مبادرات السعودية الخضراء والشرق الأوسط الأخضر، أطلقت المملكة حزمة من المبادرات في مجالات حماية البيئة، وتحويل الطاقة، وبرامج الاستدامة للمساهمة في بناء مستقبل مستدام.