DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C
national day
national day
national day

الغرب يحذر من الطموحات النووية للنظام الإيراني ويدعوه إلى العودة للاتفاق

طهران ما زالت على طريق تصعيد التوترات.. وغير مسموح بإنتاج الأسلحة الذرية

الغرب يحذر من الطموحات النووية للنظام الإيراني ويدعوه إلى العودة للاتفاق
الغرب يحذر من الطموحات النووية للنظام الإيراني ويدعوه إلى العودة للاتفاق
المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي خلال مؤتمر صحفي في فيينا (رويترز)
الغرب يحذر من الطموحات النووية للنظام الإيراني ويدعوه إلى العودة للاتفاق
المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي خلال مؤتمر صحفي في فيينا (رويترز)
حذر وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين، والمدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي، من الطموحات النووية للنظام الإيراني، فيما أشارت بريطانيا وفرنسا، القوتان الأوروبيتان النوويتان، في بيان مشترك مع واشنطن، إلى مخاطر حيازة طهران الأسلحة النووية.
وجاءت هذه التحذيرات وردود الفعل في اليوم الأول من مؤتمر مراجعة معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية، الذي انعقد الإثنين الأول من أغسطس، في مقر الأمم المتحدة.
وفي حين أن المفاوضات لإحياء الاتفاق النووي لم تنته بعد، قال بلينكين في خطاب ألقاه في هذا المؤتمر إن إيران لم تكن مستعدة أو قادرة على قبول اتفاق للعودة إلى الاتفاق النووي.
تصعيد التوترات
وقال وزير الخارجية الأمريكي: «إيران ما زالت على طريق تصعيد التوترات رغم أنها تدعي علنا أنها تؤيد العودة إلى الالتزام المتبادل بالاتفاق النووي. ومنذ مارس، أصبحت إيران إما غير راغبة أو غير قادرة على قبول اتفاق لتحقيق هذا الهدف».
وأكد مرة أخرى أن «العودة إلى الاتفاق النووي أفضل نتيجة لأمريكا وإيران والعالم».
كما أصدر الرئيس الأمريكي جو بايدن، بيانا بمناسبة عقد مؤتمر مراجعة معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية، وقد أشار إلى إيران أيضا في جزء منه.
ودعا بايدن مرة أخرى طهران للعودة إلى التزاماتها النووية بموجب الاتفاق النووي، وقال إن واشنطن قدمت اقتراحا لضمان العودة المتبادلة إلى هذا الاتفاق ومنع إيران من الحصول على أسلحة نووية.
السماح للمفتشين
وطالب المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، في خطابه بهذا المؤتمر، الإثنين، إيران مرة أخرى بإتاحة الوصول الكامل لمفتشي هذه المؤسسة وتقديم المعلومات المطلوبة.
وقال غروسي: «لكي ننشط في إيران ونتأكد من أن برنامجها النووي سلمي، يجب أن نتعاون معها. وهذا أمر يمكن تحقيقه وقد فعلناه في الماضي».
وفي بيان مشترك أعرب وزراء خارجية الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا عن أسفهم لاستمرار إيران في رفض إحياء الاتفاق النووي رغم الجهود المبذولة، مؤكدين ضرورة عدم امتلاك إيران أسلحة نووية.
كما طلبت هذه الدول من طهران الرد فورا على أسئلة الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن المواد النووية غير المعلن عنها.
معالجة
وقال البيان: «نحن ملتزمون بمعالجة أزمات عدم الانتشار النووي الإقليمية في أي مكان، ونؤكد مرة أخرى أنه لا يجوز لإيران تحت أي ظرف من الظروف إنتاج أسلحة نووية».
وجاء في البيان أيضا: «نأسف لأنه رغم الجهود الدبلوماسية المكثفة، لم تستغل طهران بعد الفرصة التي أتيحت لها لاستئناف التنفيذ الكامل للاتفاق النووي. نطالب إيران مرة أخرى بالتنفيذ الكامل للاتفاق وقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2231، والتعاون الفوري مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية على أساس معاهدة حظر الانتشار النووي لحل القضايا المتعلقة بإمكانية وجود مواد وأنشطة نووية غير معلنة في إيران».
وفي الأشهر الأخيرة، بالإضافة إلى بطء عملية المفاوضات لإحياء الاتفاق النووي، نشأت التوترات أيضا بين طهران والوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن كيفية المراقبة الدولية للمنشآت النووية الإيرانية.
وبالتزامن مع انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة، أعلن بهروز كمالوندي، المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، بدء العمل في تشغيل المئات من أجهزة الطرد المركزي وتزويدها بالغاز.