واستقبل بيلوسي والوفد المرافق لها من النواب التابعين للحزب الديمقراطي، وزير الخارجية التايواني جوزيف إضافة إلى ساندرا أودكي مدير المعهد الأمريكي في تايوان، الذي يعمل كسفارة لواشنطن.
وتأتي زيارة بيلوسي على الرغم من المعارضة الشديدة من بكين، والتي تنادى بسيادتها على تايوان التي تتمتع بالحكم الذاتي.
يذكر أن بيلوسي هي ثالث أعلى مسؤول في الإدارة الأمريكية بعد الرئيس جو بايدن ونائبة الرئيس كامالا هاريس.
وامتنعت بيلوسي لأيام عن تأكيد التقارير التي أفادت بأنها ستزور تايوان، كما أن الزيارة لم تكن مدرجة على جدول أعمال جولتها. وتجنب الطائرة بحر الصين الجنوبي المتنازع عليه ورافقتها ثماني مقاتلات تابعة للقوات الجوية الأمريكية وكذلك مقاتلة تابعة للقوات الجوية لتايوان.
كما حلقت مقاتلات صينية من طراز «اس يو- 35» في مضيق تايوان الضيق، الذي يفصل الجزيرة على البر الرئيسي للصين، قبل فترة وجيزة من وصول بيلوسي، حسبما أفاد التليفزيون الرسمي الصيني.