يشار إلى أن فرنسا، وهي أكبر منتج للطاقة الذرية في أوروبا وعادة ما تصدر الطاقة في معظم فترات العام، صارت مستوردا للطاقة هذا العام. ولا تمثل هذه القضايا مشكلة لفرنسا فقط، بل لدول مثل جارتها ألمانيا التي يحتمل أن تضطر إلى حرق المزيد من الغاز للحفاظ على الإضاءة على الرغم من تعهدها بخفض اعتمادها على موسكو.
وقالت الشركة الفرنسية في وقت متأخر أمس الثلاثاء إن محطات الطاقة على نهري الرون وجارون سوف تنتج على الأرجح كهرباء أقل في الأيام المقبلة، بينما يتم تحديد حد أدنى للإنتاج للحفاظ على استقرار الشبكة،وتؤدي موجة الحر إلى ارتفاع درجات حرارة الأنهار، ما يحد من قدرة المحطات على التبريد الخاص بالمفاعلات.