المتقدمون للمشاركة كُثر، اختير منهم مَن رأته لجنة المعرض يتناسب وإمكانات الجمعية، وما يحقق الأهداف التي رسمتها للمعرض، وهو في دورته الرابعة قدم للمشاركة 128 عملًا فنيًّا من 34 دولة، قُبل منها 46 عملًا من 23 دولة، بينها مصر والبرازيل واليابان وتايوان والهند والولايات المتحدة الأمريكية وألمانيا والجزائر وتايلاند وفرنسا وسوريا وعمان وقطر والمكسيك وسويسرا وإيطاليا وغيرها، إضافة إلى فنانات وفنانين من المملكة، وهيَّأت الجمعية للعرض الذي استمر خمسة أيام شاشات مختلفة تتناسب وطبيعة أو فكرة الفيلم، وطبعت دليلًا تضمن تعريفًا بالعمل الفني وبالفنان.
لم تخلُ أعمال المعرض من تأثير جائحة كورونا، كما كانت مشاهد الطبيعة، وأعمال الفضاء وتأثير ألوان قوس قزح مع التأكيد في أعمال المعرض على الضوء وأثره.
حضرت المدينة وحيويتها، وأثر الأحداث التي ترسمها عجلة الحياة اليومية، وركض الناس، كما حضرت الحالة الإنسانية والتمنيات بحياة أكثر سعادة، بجانب أعمال التجريب والبحث في تقنيات وصناعة الفيديو وأثر المشهد، وعلاقة موسيقية يختارها أو يؤلفها الفنان.
[email protected]