وقال المواطن صالح فيرق: إن الجهود التي تبذل في هذا المجال، تحتاج إلى دراسة، خاصةً أن الأمانات تزيل التشوهات، وبعد فترة تعود الأوضاع كما كانت، موضحًا أن هذه الظواهر السلبية منتشرة في الأحياء العشوائية، وفي بعض المخططات والمحلات التجارية والصناعية.
وبيّن فايز عبدالعزيز أن وجود هذه التشوهات البصرية، وبهذا العدد في غير موقعها، يعتبر تلوثًا بصريًا، ومؤشرًا على عدم وجود المتابعة من الجهات المختصة الرقابية، التي من شأنها ردع السلوكيات الفردية، التي تنتقل مثل العدوى لتصبح عادة، بالإضافة إلى أن التلوث البصري يعتبر من مسببات القلق والتوتر المنعكسة على التركيز الذهني فيتشتت الفرد وتقل إنتاجيته ومعدل سعادته.