جودة النوم تخفض خطر الكبد الدهني 29 %

كشفت دراسة حديثة، عن أن الأشخاص الذين يعانون من أنماط الحياة المستقرة وسلوكيات النوم السيئة هم الأكثر عرضة للإصابة بأمراض الكبد الدهنية، والتي يمكن أن تتطور إلى مرض الكبد في المرحلة النهائية، وأشارت التقديرات إلى أن ربع سكان العالم البالغين مصابون بمرض الكبد المزمن.
التحسن المعتدلوأشارت الدراسة التي نُشرت في مجلة علم الغدد الصماء والتمثيل الغذائي التابعة لجمعية الغدد الصماء، إلى أن الأشخاص الذين يقضون وقتًا متأخرًا، يشخرون ويغفون خلال النهار لأكثر من 30 دقيقة هم الأكثر عرضة للإصابة بمرض الكبد الدهني، حتى التحسن المعتدل في جودة النوم يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالكبد الدهني بنسبة تصل إلى 29 %، بحسب موقع «healhsite».
الاضطرابات الأيضية
كما أن من المعروف أن الاضطرابات الأيضية مثل السمنة ومرض السكري من النوع 2 تسبب مرض الكبد الدهني. وفي كثير من الأحيان، لا تظهر أعراض مرض الكبد الدهني، والذي يحدث بسبب تراكم الكثير من الدهون في الكبد، حتى يتفاقم ويتطور إلى تليف الكبد. وتتضمن أعراض مرض الكبد الدهني: الشعور بالامتلاء، وجع البطن، غثيان، فقدان الشهية، خسارة الوزن، جلد مصفر (اليرقان)، انتفاخ البطن والساقين (وذمة)، التعب الشديد أو الارتباك العقلي، الضعف.
ممارسة الرياضة
بصرف النظر عن الأكل الصحي وممارسة الرياضة بانتظام، تحتاج إلى النوم 7 ساعات على الأقل كل ليلة، قلة النوم يمكن أن تؤثر على صحتك بعدة طرق، إذا لم تحصل على قسط كافٍ من النوم ليلاً. الآثار الصحية لقلة النوم تشمل: الشعور بالنعاس الشديد والتعب أثناء النهار، تقلب المزاج، قلة القدرة على التفكير والتذكر والبقاء يقظًا. ويرتبط الحرمان المزمن من النوم ببعض المشاكل الصحية الخطيرة، مثل ارتفاع ضغط الدم والسكري والنوبات القلبية وفشل القلب والسكتة الدماغية والاكتئاب وضعف وظائف الجهاز المناعي.