وأشار إلى أن إنتاج الأعمال الغنائية أصبح حكرا على المقتدر ماديا من الفنانين، أما سابقا فكان الاعتماد على مؤسسات الإنتاج لمَن يملك الصوت الجميل، لكن بعد ثورة الإنترنت وعدم قدرة المؤسسات على حفظ الحقوق والاستفادة من إيراد بيع الكاستات والسيديهات، لم يعد هناك داعم حقيقي للفنان.
أقام مجلس الأحساء الموسيقي جلسة ثقافية موسيقية بعنوان «أغاني الشباب بين الماضي والحاضر»، على مسرح جمعية الثقافة والفنون بالأحساء، قدمها الفنان محمد بوجابر، وأدار الحوار ماهر العمر، كما شاركت فرقة موسيقية أعضاؤها كل من: عمر الخميس، عبدالعزيز إلياس، ياسر الدخيل.
وتحدث بوجابر عن بداياته وانطلاقته الفنية، وناقش الأغاني الشبابية، وذكر أنه على مدى الأجيال كانت الأغاني في البداية تعتمد على الطرب والسلطنة والعمق في الكلمة واللحن، ومع تقدم الوقت تغيرت ذائقة الجمهور، فأصبح يميل إلى الأغاني السريعة والمفردات السهلة، وأصبحت الأغاني تعتمد على الأداء فقط دون السلطنة، موضحا أن المعادلة تغيرت في تقييم الفنانين، ففي السابق كان تقييم الفنان يعتمد على الصوت فقط، بعدها أصبح الاعتماد على الصوت والشكل وتفاعله مع الجمهور، وفي الوقت الحالي بالإضافة إلى ذلك، أصبح المتابعون في مواقع التواصل الاجتماعي عاملا رئيسا في نجاح الفنان حتى لو لم يمتلك الموهبة الكافية في الغناء.
وأشار إلى أن إنتاج الأعمال الغنائية أصبح حكرا على المقتدر ماديا من الفنانين، أما سابقا فكان الاعتماد على مؤسسات الإنتاج لمَن يملك الصوت الجميل، لكن بعد ثورة الإنترنت وعدم قدرة المؤسسات على حفظ الحقوق والاستفادة من إيراد بيع الكاستات والسيديهات، لم يعد هناك داعم حقيقي للفنان.
وأشار إلى أن إنتاج الأعمال الغنائية أصبح حكرا على المقتدر ماديا من الفنانين، أما سابقا فكان الاعتماد على مؤسسات الإنتاج لمَن يملك الصوت الجميل، لكن بعد ثورة الإنترنت وعدم قدرة المؤسسات على حفظ الحقوق والاستفادة من إيراد بيع الكاستات والسيديهات، لم يعد هناك داعم حقيقي للفنان.