عبدالرحمن الكناني
مخاطر الاحتيال الإلكتروني
أضاف أن أضرار الاحتيال الإلكتروني لا تعد ولا تحصى، إذ إن في الوقت الراهن توجد عملية احتيال واحدة على الأقل تستهدف شخص ما على الإنترنت، مطالبا بأخذ الحيطة والحذر في جميع التعاملات، خاصة أن الإنترنت ليس آمنا تماما.وأوضح أن دور الأمن السيبراني في كل بلد مع الجهات التشريعية توفير القوانين والأنظمة ومتابعة تطبيقها، لحماية الأفراد والجهات والمؤسسات والشركات، إلا أن ذلك لا يكفي إذ يجب على المستخدمين وجميع الأطراف المعنية الامتثال والالتزام والإبلاغ والبحث والتقصي للوصول إلى الوضع الآمن.
وأشار إلى أن الحلول المقترحة لذلك كثيرة ومتجددة بحسب كل نظام ومنصة أو جهة في تعاملها مع بياناتها ومع المستفيدين، إذ يجب التحقق الثنائي الرقمي من الهوية التي تعد إحدى الوسائل المطبقة، إلا أن المشكلة تتمثل في خداع المستخدمين بالوصول إلى بياناته.
سرقة البيانات والمعلومات
أسامة بخاري
وبين رئيس لجنة الممارسات البنكية بغرفة التجارة الدولية السعودية أسامة بخاري، أن السبيل الوحيد لمعالجة كل عمليات النصب هو عدم الدخول من خلال مواقع مشبوهة أو فتح الروابط الغريبة والدخول من خلال المنصات الحقيقية للبنوك وعدم إفشاء أي معلومة تختص بالحسابات الشخصية لا سيما أن البنوك لا تطلب معلومات بنكية، مشيرا إلى أن تطبيق تعليمات أنظمة الأمن السيبراني وتوصياته هو العلاج الدائم لمنع دخول القراصنة ويحد من طرق الاحتيال.
الهجمات الإلكترونية والتحول الرقمي
مؤيد الشمري
وقال الباحث التقني، مؤيد الشميري، إنه يجب حماية الأجهزة والشبكات ككل من الهجمات غير المتوقعة، بالإضافة إلى منع الوصول غير المصرح فيه إلى المعلومات التي تحتويها، مشيرا إلى أنه مع التسارع الكبير في عمليات التحول الرقمي ارتفعت معدلات الهجمات الإلكترونية ومخاطر اختراق البيانات، ما جعل المملكة أكثر حرصًا في توفير بيئة آمنة للبيانات والعمليات الرقمية من خلال نظام أمني متين.
وأوضح أن دور الهيئة الوطنية للأمن السيبراني يتمثل في وضع إستراتيجيات وتنفيذها والإشراف عليها، مشيرا إلى أن الحلول دائما ستكون هي عدم إفشاء المعلومات الشخصية ورقم الحساب وكلمة السر وغيرها من الأشياء، فلا يجب إعطاؤه أي شخص تلك المعلومات حتى لا يصل إلى رقم البطاقة ويقوم بسحب كل الأموال الموجودة في الحساب.
