DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C
national day
national day
national day

تحذير دولي من توسع إيران النووي بموقع «نطنز»

الاتفاق يتقدم ببطء مع رفض النظام لمراقبة وتفتيش «وكالة الطاقة»

تحذير دولي من توسع إيران النووي بموقع «نطنز»
تحذير دولي من توسع إيران النووي بموقع «نطنز»
المعارضة الإيرانية خارج قصر «كوبورغ» حيث تجري المحادثات مع الملالي في فيينا (رويترز)
تحذير دولي من توسع إيران النووي بموقع «نطنز»
المعارضة الإيرانية خارج قصر «كوبورغ» حيث تجري المحادثات مع الملالي في فيينا (رويترز)
حذرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، في تقرير لها، الخميس، من توسع برنامج إيران النووي، لافتة إلى إكمال النظام تنصيب ثلاث مجموعات من أجهزة الطرد المركزي المتطورة IR-6 بموقع «نطنز» النووي، وذلك قُبيل الجولة الجديدة من المفاوضات المقررة مطلع الأسبوع في العاصمة النمساوية فيينا.
وأعلنت الوكالة عن عزم إيران على إطلاق ست مجموعات من أجهزة الطرد المركزي المتطورة من طراز IR-2M، وذكرت أن النظام رفع مستوى التخصيب إلى 60 % بعد نصب المئات من أجهزة الطرد المركزي المتطورة.
وأكدت الوكالة في تقرير لها أن إيران أبلغت الوكالة بأنها تخطط لنصب ست مجموعات أخرى من أجهزة الطرد المركزي «IR-2M».
التقرير الدولي
ووفقًا لتقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بدأت إيران أيضًا في تخصيب اليورانيوم مع مجموعتين من الجيل الأول من أجهزة الطرد المركزي «IR-1» إلى درجة نقاء 5 % في منشأة «نطنز» النووية.
يذكر أن تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية حول خطوات إيران في تنصيب ثلاث مجموعات من أجهزة الطرد المركزي المتطورة «IR-6» وبدء تنصيب أجهزة الطرد المركزي «IR-2M»، تم تقديمه للدول الأعضاء بينما غادرت فرق التفاوض الأمريكية والتابعة لنظام الملالي إلى فيينا لإجراء مفاوضات غير مباشرة جديدة بمحاولة لإحياء اتفاق 2015.
وبالإضافة إلى التقدم البطيء في المفاوضات لإحياء الاتفاق النووي في الأشهر الأخيرة، نشأ توتر بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن المراقبة الدولية للمنشآت النووية هناك، وصرح المدير العام للوكالة الدولية رافائيل غروسي، بأن البرنامج النووي لنظام طهران يتقدم «بسرعة كبيرة جدا» وأن «الكلمات الطيبة» للمسؤولين الإيرانيين ليست كافية لكسب ثقة المفتشين الدوليين، وقال: يجب أن تكون طهران مستعدة للتوضيح بشأن برنامجها النووي.
وانتقد المدير العام للوكالة ما قامت به إيران من إغلاق 27 كاميرا وأجهزة مراقبة للوكالة، وقال: «كنا نوجه هذه الكاميرات ونتحكم فيها عن بعد وقمنا بتركيبها في أماكن مختلفة، ولكن في خلال الشهرين الماضيين، لم نتمكن من الوصول إلى هذه الكاميرات».
إغلاق كاميرات
المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، قال أيضا: «مشكلتنا الأهم هي المواقع التي تم فيها إغلاق كاميرات الوكالة، لكن كاميراتنا ما زالت نشطة في بعض المواقع النووية الأخرى في إيران ونعلم ما يحدث في هذه المواقع».
وفيما يتعلق بمخاوف الوكالة، أكد غروسي أن أحد الاهتمامات الرئيسية حاليا هو نشاط أجهزة الطرد المركزي، والتي سنسأل إيران عنها إذا استمرت المفاوضات.
وشدد غروسي على أن طهران يجب أن تمنح مفتشي الوكالة الدولية الوصول المناسب إلى برنامج تخصيب اليورانيوم حتى يكون للوكالة القدرة على ضمان أن البرنامج النووي الإيراني سلمي.
وعلى الرغم من عدة جولات من المفاوضات غير المباشرة في فيينا وجولة واحدة في الدوحة، لم تتوصل إيران والولايات المتحدة بعد إلى توافق لإحياء الاتفاق النووي المبرم سنة 2015.
يذكر أنه من المقرر عقد الجولة الجديدة من المفاوضات في فيينا، بينما قال مسؤول كبير في الحكومة الأمريكية لصحيفة «واشنطن بوست» حول الاجتماع القادم لمفاوضات الاتفاق النووي في فيينا: «لیس من المقرر أن نفعل شيئا مرة أخری في هذه المرحلة، ویجب أن نعرف سریعا ما إذا كان الاتفاق ممكنًا أم لا».