وأجرى الدبلوماسي الإيطالي «مشاورات مكثفة» حول ليبيا مع مسؤولين سياسيين في العاصمة الأمريكية واشنطن.
وقال: في اجتماع مُثمر، شددت مساعد وزير الخارجية الأمريكي غوش هاريس على الأولوية المشتركة لدعم العملية الانتخابية التي تقودها ليبيا، والتي تسهلها الأمم المتحدة، باعتبارها السبيل الوحيد للتغلب بشكل مستدام على الأزمة الليبية الحالية.
يأتي هذا فيما انتقد سياسيون وبرلمانيون ليبيون اتساع الصراع السياسي في بلادهم الذي أدى إلى تعميق هوة الانقسامات ما أسفر عن كوارث أودت بأرواح أبرياء.
ودعا عضو مجلس النواب الليبي خليفة صالح الدغاري كافة الجهات الحكومية إلى تحمل مسؤوليتها تجاه حادثة سبها، بعيدًا عمّا سمّاه «الاصطفاف واستغلال مثل هذه الأحداث المأساوية في تسجيل مواقف سياسية».
وحمّل من سمّاهم «أطراف الصراع السياسي المتنافسة على السلطة التي تعرقل قيام الدولة المسؤولية الكاملة حيال ما يجري في البلاد من انقسام وخسائر بشرية ومادية».
وتابع الدغاري: نهيب بكافة السلطات الحكومية المدنية والأمنية والعسكرية المتواجدة في الجنوب تحمّل مسؤولياتها الأخلاقية والقانونية تجاه المحافظة على مقدرات البلاد ووحدة تراب الوطن وحماية حدوده من عصابات التهريب وتجار الحروب خاصة تهريب الوقود والحاجات الإنسانية من السلع الأساسية والدواء وملاحقتهم، وكافة المتعاونين معهم من أفراد أو كيانات وما نجم عن ذلك من خسائر بشرية ومادية.