حذر إيدي هاو المدير الفني لفريق نيوكاسل الإنجليزي لكرة القدم جماهير الفريق المترقبة من أن النادي سيتأثر لعدة سنوات بقواعد اللعب المالي النظيف. وازداد التفاؤل والحماس بشأن مستقبل الفريق بعد فترة التقشف النسبي التي شهدها النادي مع مالكه السابق مايك آشلي، منذ أن تمكن الائتلاف التجاري، الذي يضم أماندا ستافيلي، والذي يملك فيه صندوق الاستثمار السعودي 80 في المئة من الأسهم، من حسم الاستحواذ على النادي في أكتوبر الماضي. وذكرت وكالة الأنباء البريطانية "بي.أيه.ميديا" أن الملاك الجدد أنفقوا ما يقرب من 94 مليون جنيه إسترليني (114 مليون دولار) في يناير الماضي على اللاعبين الجدد، في محاولة ناجحة لبقاء النادي في الدوري الإنجليزي الممتاز، وأضاف بالفعل 55 مليون يورو خلال فترة الانتقالات الصيفية للتعاقد مع مدافع ليل سفين بوتمان وحارس بيرنلي نيك بوب، ومات تارجت لاعب أستون فيلا، الذي اشتراه النادي بعد انتهاء إعارته. ولكن، مع استمرار بحثهم عن تعاقدات هجومية جديدة، قال هاو بحذر :" اللعب المالي النظيف سيؤثر علينا، وسيواصل تأثيره علينا، أعتقد، لعدة سنوات". وأضاف :" لم نحصل على الحرية ، حرية اليد التي ربما تصورتها وسائل الإعلام المتمثلة في أن بإمكاننا التوقيع مع من نريد ودفع رسوم انتقال ورواتب ضخمة". وتابع :"نحن لسنا في هذا الموقف، وأعتقد أننا لن نكون فيه لفترة من الوقت. يجب أن نكون مبدعين وأذكياء وأن نحاول التعاقد مع الصفقات المناسبة في ظل القيود المالية التي نواجهها". وفي الوقت الذي يستعد فيه هاو لمواجهة فريق نوتينجهام فورست يوم السبت في الدوري الإنجليزي، لا يزال مدرب نيوكاسل غير قادر على تدعيم هجوم الفريق.
ولم يبد ليستر سيتي رغبة كبيرة في بيع الإنجليزي الدولي جيمس ماديسون، حيث رفض عرضين لرحيل اللاعب. بينما اختار هوجو ايكتيكي، مهاجم ريمس، الانضمام لصفوف باريس سان جيرمان. ولم يفقد هاو الأمل في التعاقد مع مهاجم وأشار إلى أنه قد يتعاقد مع مهاجم على سبيل الإعارة - مثلما فعل بنجاح مع اللاعب ماثيو تارجت خلال النصف الثاني من الموسم الماضي. وقال :" نحن نعمل بكد لمحاولة إضافة لاعبين آخرين للمجموعة الحالية. نحن نشيطون في سوق الانتقالات، وسننتظر لنرى ما إذا كان بإمكاننا إضافة لاعبين آخرين قبل غلق فترة الانتقالات".