كل شيء متوفر في بلدنا ولله الحمد ما يدل على صحة حالتنا الاقتصادية.
ننعم أيضا بالأمن والأمان، فنحن نرى في دول متعددة ومنها دول عظمى حوادث أمنية تتجدد يوميا.
••• لا يستطيعون الخروج ليلا. قلوبهم مملوءة بالتوجس والحذر بينما في بلادنا (الأجمل) يخرج النساء والرجال وهم في طمأنينة وسلام، وهذا ما يؤثر إيجابيا على الاقتصاد وجودة الحياة.
و جاء إعلان صندوق النقد الدولي، في تقريره السنوي (آفاق الاقتصاد العالمي للعام 2022م)، عن توقعاته بأن يسجل اقتصاد المملكة نسبة نمو تصل إلى 7.6 % (كأعلى) نسبة نمو بين جميع اقتصادات العالم ليؤكد التطور السعودي المذهل.
وقد أبقى صندوق النقد الدولي توقعاته لنمو الاقتصاد السعودي خلال عام 2022 عند 7.6 %، مقارنة بتوقعاته السابقة في أبريل الماضي، ورفع الصندوق توقعاته لنمو الاقتصاد السعودي خلال العام القادم 2023 بشكل طفيف أيضا.
وأكد أن الآفاق الاقتصادية للمملكة إيجابية في المديين القريب والمتوسط مع استمرار انتعاش معدلات النمو الاقتصادي، واحتواء التضخم وهو المهم جدا فأغلب دول العالم عانت كثيرا من هذه الأزمات عندما أحاط التضخم بهذه البلدان بينما استطاعت المملكة احتواءها وجنبت شعبها معاناة التضخم، إضافة إلى أمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بتخصيص 20 مليار ريال لتقديم معونات نقدية مباشرة للأسر والمواطنين من ذوي الدخل المحدود لمساعدتهم على مواجهة تداعيات التضخم إلى زيادة مخزونات المملكة من المواد الأساسية.
وتوقع صندوق النقد الدولي زيادة فائض الحساب الجاري إلى 17.4 % من الناتج المحلي الإجمالي، مشيرا إلى أن النشاط الاقتصادي فيها يشهد تحسنا قويا مدعوما بارتفاع أسعار النفط، وأكد خبراء الصندوق أن المملكة تتعافى بقوة في أعقاب الركود الناجم عن الجائحة، وأن دعم السيولة والدعم المقدم من المالية العامة وكثرة الإصلاحات وارتفاع أسعار النفط وزيادة إنتاجه، ساعدت المملكة على التعافي.
وهكذا تؤكد المملكة أن (أغلى وأعلى بلد) نجح في سياسة الاحتواء وتفادي ارتفاع الأسعار التي أججتها عدة عوامل منها جائحة كورونا وهجمات روسيا على أوكرانيا.
••• نهاية
«الله يا أغلى بلد
المجد في أرضك خلد
ما هي سوالف تنحكي
قول وفعل وأكثر بعد»
بدر بن عبدالمحسن