رؤى وآمال.. لتطوير الأواسط القديمة للمدن

@alsyfean
تنفيذ وتحسين مشاريع المدن القديمة وطرقها، يغلب عليها التوسعة والإصلاح بالهدم والتعديل واستعمال الحواجز والأرصفة للتحكم بالحركة.. ولكي نحقق أفضل الممارسات، التي تتطلب فهماً حقيقاً لواقع وتحديات مثل هذه المناطق، توجب الالتفات لأمور عدة مهمة وأذكر البعض منها:
أولا: إدراك أن شوارع وأزقة الأحياء القديمة والتاريخية، صممت سابقاً لخدمة التنقل عن طريق المشي الراجل أو الراكب أو عربات الدواب، لذا أرى أنه يجب أن نحافظ على هذه الشوارع أو الأزقة كما هي ويتم تطبيع وسائل نقل التقنية الحديثة المناسبة لأزقة وسكك وشوارع المدن والأحياء القديمة بدلا من هدمها وتوسعتها وتعقيدها...
ثانيا:
في حالة فك الازدحام المروري، يمكن استعمال الحلول الذكية مثل جعل حركة الشارع أو الطريق مفتوحة باتجاه الزحمة في وقت الذروة (في الصباح حيث يكون اتجاه الطريق شرقا مثلاً وفي المساء بعد خروج الدوام يكون غربا).
الكثير من المناطق، التي أعيد تخطيطها وتطويرها بالكامل مع مراعاة الهندسة المرورية في الأعمال المرورية، ولنا بذلك الكثير والكثير من الأحياء في أواسط المدن، التي تمت إزالتها وإعادة تخطيطها وتطويرها تطويراً ينسجم مع برامج جودة الحياة، وتوفير كل عناصر الأنسنة سواء بالمنطقة الشرقية أو غيرها في جميع مدن المملكة.