وأضاف بلينكن في مؤتمر صحفي: «أي هجوم مسلح على القوات المسلحة الفلبينية أو السفن والطائرات العامة من شأنه أن يُفعل التزامات دفاعية للولايات المتحدة بموجب تلك المعاهدة. الفلبين صديق وشريك وحليف لا يمكن الاستغناء عنه للولايات المتحدة».
ويعد بلينكن أكبر مسؤول أمريكي يقابل الرئيس الجديد فرديناند ماركوس الابن، نجل الرجل القوي الراحل الذي ساعدته واشنطن على الفرار إلى المنفى في هاواي بعد انتفاضة عام 1986 التي أنهت حكمه الذي دام عقدين من الزمن.
وجاءت زيارة بلينكن للفلبين وسط تصاعد التوتر واللهجة العنيفة واستعراض القوة العسكرية الصينية حول تايوان نتيجة زيارة بيلوسي للجزيرة المتمتعة بالحكم الذاتي والتي تعتبرها الصين إقليما تابعا لها.