JAMA Editor in Chief @KBibbinsDomingo and @HHS_ASH discuss new reports on and the research and support needed to address #LongCOVID. https://t.co/HEd8OV9TYc on @YouTube— JAMA (@JAMA_current) August 4, 2022
نقل العدوى
وأفاد فريق من الباحثين في مستشفى بريجهام والنساء والمختبرات الوطنية للأمراض المعدية الناشئة ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا وجامعة هارفارد، في دراسة نشرتها دورية "الجمعية الطبية الأمريكية JAMA" بأن "بعض الأشخاص قد يكونون قادرين على نقل العدوى للآخرين لأكثر من 5 أيام بعد الإصابة الأولية".
واختبر الباحثون المرضى المصابين لمعرفة مزيد بشأن المدة التي يستطيع فيها الأشخاص المصابون نقل الفيروس للآخرين.
واستعان البحث بـ40 شخصًا في مدينة بوسطن كانوا مصابين، ولم يكن من المتوقع أن يكونوا مُعرّضين لأعراض خطيرة، لأنهم حصلوا على التطعيم بالإضافة إلى جرعة مُعززة.
وطُلب من المتطوعين ملء سجلات الأعراض اليومية، والاختبار المنزلي الذاتي لفيروس كورونا فلوفليكس، وبدءًا من اليوم السادس من الإصابة، قدَّم كل متطوع مسحة للاختبار.
ووجد الباحثون أن 75% من المتطوعين كانوا إيجابيين للفيروس في اليوم السادس، ولم يُبلغ كثير منهم عن أي أعراض.
وأظهرت الدراسة أن 35% ممن ثبتت إصابتهم بالفيروس، يحملون العدوى في الوقت نفسه.
وجميع المتطوعين الذين ثبتت إصابتهم في الاختبار المنزلي (فلوفليكس)، ظهرت نتائجهم إيجابية في اختبار زراعة الفيروس، وهو اختبار يجري طريق أخد عينة من النسيج أو السائل المشتبه بإصابته وزراعته بالمختبر في بيئة مناسبة لنمو الفيروسات.
تدابير الوقاية
من بين 6 متطوعين ثبتت إصابتهم في اختبار زراعة الفيروس باليوم السادس، كان من الممكن إطلاق سراح 4 من العزل، بموجب إرشادات المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية الحالية.
وأقرَّ الباحثون أن دراستهم تضمَّنت عددًا قليلًا من المشاركين، إلا أن نتائجها جاءت قوية بما يكفي لإظهار أن بعض الأشخاص على الأقل يمكن أن يظلوا مصابين لأكثر من 5 أيام بعد الإصابة الأولى.
وأفادت دراسة شاملة لـ33 ألف طالب بجامعة بوسطن الأمريكية بأنه لم تكن هناك أي فرصة تقريبًا لإصابة طلاب الجامعة الذين حصلوا على التطعيم، ويرتدون كمامات في حجرات الدراسة، الخريف الماضي، ما يعزّز تدابير الوقاية القياسية.
وذكرت وكالة "بلومبرج"، أن الباحثين فحصوا السجلات الصحية للجامعة ليعثروا على 9 مجموعات من الطلبة الذين أصيبوا بكورونا، في الوقت ذاته تقريبًا، وكانوا في حجرة دراسية دون تباعد اجتماعي.
فيما أظهر تحليل الجينوم لعينات فيروس كورونا، من هذه المجموعات، أن الأمر الأكثر ترجيحًا أن يكونوا كلهم قد أصيبوا في أماكن أخرى، وليس في حجرة الدرس.
حصيلة عالمية
ارتفعت حصيلة الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا حول العالم إلى 583 مليونًا و31 ألفًا و596 إصابة، فيما ارتفع عدد الوفيات إلى 6 ملايين و416 ألفًا و288 حالة وفاة، الأمر الذي دفع إدارة الغذاء والدواء الأمريكية إلى المطالبة بتحديث الجرعات المعززة للقاحات المضادة للفيروس.
وذكرت جامعة جونز هوبكنز الأمريكية أن الولايات المتحدة سجلت أكبر عدد من حالات الإصابة حول العالم، الذى بلغ أكثر من 91.9 مليون إصابة، فى حين تجاوزت حصيلة الهند 44.1 مليون إصابة، لتحتل المرتبة الثانية، تليها البرازيل بأكثر من 33.9 مليون، وتصدّرت الولايات المتحدة، وفق أحدث الإحصائيات، قائمة الدول من ناحية عدد الوفيات جرّاء الإصابة بالفيروس، بأكثر من مليون و32 ألف حالة، تلتها البرازيل فى المرتبة الثانية بـ679 ألفا و536 حالة وفاة، ثم تأتي الهند فى المرتبة الثالثة بإجمالي 526 ألفا و600 وفاة.
وفى بر الصين الرئيسي، أعلنت لجنة الصحة الوطنية، أمس، تسجيل 704 إصابات جديدة، منها 361 إصابة مصحوبة بأعراض و343 بلا أعراض.
وكانت الصين قد سجّلت 539 إصابة جديدة، أول أمس، منها 222 مصحوبة بأعراض و317 بلا أعراض، ولم تسجّل أي حالات وفاة جديدة ليظل عدد الوفيات عند 5226.
وفى الإمارات، أعلنت وزارة الصحة ووقاية المجتمع إجراء 219.958 فحص جديد، بنهاية أمس الأول، على فئات مختلفة، وأوضحت الوزارة، بحسب بيان، أنها رصدت 994 حالة إصابة جديدة من جنسيات مختلفة، وجميعها مستقرة وتخضع للرعاية الصحية اللازمة.
