يحمل البروتين -خاصة الحيواني وعلى رأسه اللحوم- قيمةً غذائية مثالية، لاحتوائه على مجموعة من الأحماض الأمينية الأساسية التي لا يستطيع جسم الإنسان تكوينها بنفسه، كما أنه من أهم مصادر الطاقة، وأقوى عوامل الإحساس بالشبع لمدة طويلة.
وينصح خبراء التغذية بتناول البروتينات في أثناء وجبة الإفطار للرياضيين، الأطفال في مرحلة النمو، بعض المرضى في فترات النقاهة أو بعد بعض العمليات الجراحية، حالات النحافة، الهزال المرضي، سوء التغذية.
فيما نصح موقع "share care" بشراء لحم مكتوب عليه "يتغذَّى على العشب" أو "مرعى مرفوع"، موضحًا أنه قد يحتوي على 25٪ إلى 50٪ دهونًا أقل وسعرات حرارية أقل ومزيد من أوميجا 3 الصحية للقلب، مقارنة باللحوم العادية التي تتغذَّى على الحبوب.
وأكَّد الموقع الطبي أهمية إزالة الدهون الخارجية قبل الطهي، وهو ما يؤدي إلى خفض تناول الدهون بمقدار النصف.
وقالت الدكتورة فرح حسين، استشاري التغذية العلاجية وأمراض السمنة والنحافة، عضو الجمعية الأوربية والمصرية للتغذية الإكلينيكية، إن من أهم العناصر الغذائية التي يجب توافرها في وجبة الافطار بشكل خاص، عنصر البروتين، لأنه يُجدد ويبني الأنسجة والعضلات.
نصائح لتناول اللحوم بطريقة صحية
كما أشارت حسين إلى ضرورة مراعاة بعض الأمور في أثناء تناول البروتين الحيواني، أهمها:
- اختيار قطعية حمراء خالية من الدهون.
- عدم تجاوز تناول اللحوم الحمراء ثلاث مرات أسبوعيًا.
- طهي اللحوم بطريقة صحية بعيدًا عن القلي أو التسبيك، فيما يمكن الشوي أو التحميص.
- عدم إضافة الدهون الضارة في أثناء الطهي، كالدهون المشبعة والمهدرجة.
- تجنّب استهلاك اللحوم المصنعة، لاحتوائها على نسبة عالية من الأملاح والمواد الحافظة كاللنشون، البلوبيف، الهوت دوج، البرجر المصنع.
لهؤلاء.. اللحوم الحمراء ضارة جدا!
وفي السياق نفسه، حذَّرت حسين بعض الفئات من تناول اللحوم الحمراء، لأضرارها الشديدة بالنسبة إليهم، وتأثيرها السيئ على المدى البعيد، وحددتهم في:
-مرضى الكلى.
-مرضى النقرس.
-مَن يعانون ارتفاعًا في اليوريك أسيد أو الكوليسترول.
-مرضى القلب والأوعية الدموية.
وقالت: "يُفضَّل لتلك الفئات استهلاك البروتين من مصادر نباتية بشكل أكبر مثل: العدس، المشروم، الفول، الكرنب، القرنبيط، والشوفان، وكذلك من منتجات الأسماك المختلفة كالسلمون والتونة".
كما نصحت استشاري التغذية العلاجية وأمراض السمنة والنحافة، باتّباع نمط حياة صحي مع نظام غذائي متوازن وعادات صحية، مع الحرص على ممارسة الرياضة بانتظام.
