وذكرت لجنة التحكيم أنها أرادت تتويج عمق الشعور والتفكير في التجربة الشعرية للشاعرة آمال بلحاج موسى.
وأشارت اللجنة إلى أنه باختيارها من بين مرشحين دوليين، أرادت تقديم شهادة تقدير للازدهار الجميل للشعر الأنثوي المعاصر في البلدان العربية، وتحية امتنان لجمالية التجربة الشعرية لآمال موسى، التي تُعتبر شخصية رمزية من بين المبدعات العربيات اللاتي نشرت لهن أعمال في إيطاليا.
من تحرير الشؤون الثقافية للوزارة
تشغل موسى منصب وزيرة المرأة والأسرة والطفولة وكبار السن في تونس منذ أكتوبر 2021، وهي أستاذ علم الاجتماع بجامعة تونس ومعهد الصحافة وعلوم الأخبار منذ عام 2011.
وتكتب موسى لعديد من الصحف التونسية والعربية، وتشغل عضوية "اللجنة الوطنية القطاعية لعلم الاجتماع في تونس"، وعضوية وحدة بحث "المجتمع والمجتمع الموازي" بكلية الآداب والفنون والإنسانيات بجامعة منوبة منذ عام 2009.
وتولَّت منصب مسؤول الموسوعة التونسية والندوات الدولية في المجمع التونسي للعلوم والآداب والفنون "بيت الحكمة".
كما عملت خبيرة غير متفرغة في المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "ألكسو"، إضافة إلى عملها في مطلع حياتها محررة شؤون ثقافية.
6 مجموعات شعرية
ولآمال موسى 6 مجموعات شعرية، تُرجمت لعديد من اللغات، كالإيطالية والفرنسية والتركية والإنجليزية والإسبانية، وهي: "أنثى الماء" 1996، "خجل الياقوت" 1998، "يؤنثني مرتين" 2005، "مثلي تتلألأ النجوم"، "جسد ممطر" 2010، ديوان "الحياة لم تضع بعد مساحيقها" 2017، "عاشقة ولا أنظر في النهر" 2021.
كما ألَّفت عدّة كتب منها: "بورقيبة والمسألة الدينية.. إلى أي حد طغى التوتر في علاقة الديني بالسياسي؟"، وشاركت في تأليف كتاب "حركة النهضة بين الإخوان والتوانسة".
جوائز وتكريمات
يُذكر أن وزيرة المرأة والأسرة، الشاعرة آمال موسى، حصلت على عديد من الجوائز، من أهمها الجائزة الأولى لأحسن إنتاج عربي بخصوص قضايا المرأة من "منظمة المرأة العربية" عام 2006، وجائزة "ليريتشي بيا" الأوروبية للشعر عام 2014، وجائزة "زبيدة بشير لأحسن إنتاج أدبي" عام 2018 (الكريديف)، وأحسن إنتاج إعلامي عربي بشأن قضايا المرأة العربية من "منظمة المرأة العربية" عام 2006.
ونالت عديدًا من التكريمات في المهرجانات الشعرية التونسية، ومختلف الدول العربية وأوروبا والولايات المتحدة الأمريكية.
