وتوصل الباحثون أيضًا إلى أن الأولاد معرضون لخطر اضطراب الأكل مثل الفتيات بناءً على النتائج.
وقال الباحث الرئيسي ستيوارت موراي، مدير برنامج اضطرابات الأكل في كلية كيك للطب بجامعة جنوب كاليفورنيا: «نميل إلى الاعتقاد بأن اضطرابات الأكل تصيب الفتيات في الغالب، لكن هناك المزيد من البيانات التي تظهر أن الأولاد يعانون بنفس القدر».
وحلل فريق البحث البيانات التي تم جمعها بين عامي 2016 و2018 كجزء من دراسة التطور المعرفي لدماغ المراهقين، وهي أكبر دراسة طويلة المدى لتطور الدماغ وصحة الأطفال في الولايات المتحدة.
ونظر الباحثون في سلوكيات الأكل المضطرب التي تشير إلى الخطر المستقبلي للإصابة بأعراض أكثر حدة في وقت لاحق من الحياة. وتضمنت هذه السلوكيات الإفراط في تناول الطعام والقيء للتحكم في الوزن وسلوكيات مثل ممارسة الرياضة أو تقييد السعرات الحرارية لمنع زيادة الوزن.
وكشفت النتائج أن الأطفال في سن البلوغ واجهوا مخاطر متزايدة من هذه السلوكيات، كما هو الحال مع الأطفال الذين لديهم مؤشر كتلة جسم أعلى (مؤشر كتلة الجسم، وهو مقياس للدهون في الجسم على أساس الطول والوزن).