DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

من «التطريز» للكتابة الأدبية.. رحيل رائدة القصة القصيرة إحسان كمال

من «التطريز» للكتابة الأدبية.. رحيل رائدة القصة القصيرة إحسان كمال
من «التطريز» للكتابة الأدبية.. رحيل رائدة القصة القصيرة إحسان كمال
الأديبة المصرية إحسان كمال - من حساب الكاتب مصطفى عبد الله على فيس بوك
من «التطريز» للكتابة الأدبية.. رحيل رائدة القصة القصيرة إحسان كمال
الأديبة المصرية إحسان كمال - من حساب الكاتب مصطفى عبد الله على فيس بوك
رحلت عن عالمنا الكاتبة المصرية الرائدة إحسان كمال، عن عمر يناهز 88 عامًا، بعد صراع مع المرض.
ونعى الكاتب الصحفي المصري مصطفى عبد الله، الكاتبة القديرة، معلنًا وفاتها عبر صفحته الشخصية على موقع "فيس بوك".
وقال "عبد الله" إن أسرة الفقيدة رأت أن تؤجل إذاعة خبر الوفاة أيامًا حتى لا يُفاجَأ ابنها "طارق" الذي يعيش في إيطاليا، أو حفيدتها منه "بسمة"، التي تعيش في الخارج أيضًا.


من التطريز للأدب


ولدت إحسان في محافظة سوهاج بصعيد مصر عام 1929، وحصلت على دبلوم مدرسة الفنون التطريزية عام 1951، إلا أنها احترفت التأليف والكتابة الأدبية، بحسب موقع "السينما" المصري، ونشرت أول أعمالها تحت اسم "جاء الشتاء" عام 1958 بمجلة الإذاعة.
كانت عضوًا مؤسسًا في اتحاد كتاب مصر، وعضو مجلس إدارته، وعضو مجلس إدارة نادي القصة وجمعية الأدباء والنادي الثقافي المصري، ولها ما يزيد على 200 قصة قصيرة وسبع مجموعات قصصية منشورة.
من مجموعاتها القصصية "سجن الملكة" 1965 ، "أحلام العمر كله" 1971 ، "أقوى حب" 1982، "ممنوع دخول الزوجات" 1988 ولها عديد من الأعمال الأدبية التي قدمها التليفزيون المصري، منها "سجن الملكة"، "الإنسان والآلة"، "حل يرضي جميع الأطراف"، "مع استعمال الرأفة".
وتعدّ الكاتبة إحسان كمال، رائدة الكتابة التليفزيونية والقصص القصيرة، إذ عاصرت ازدهار التليفزيون المصري، وكانت صاحبة مجموعة من أنجح أفلامه، حتى حازت على عديد من الجوائز والتكريمات الأدبية، كان آخرها الاحتفاء بأعمالها في "احتفالية المبدعات المصريات الرائدات" برعاية وزيرة الثقافة المصرية إيناس عبد الدايم ومنحتها الدولة درع المجلس الأعلى للفنون والآداب قبل عدة أعوام.
وداعًا "ضيفة الفجر"..إحسان كمال أنعي للكاتبات العربيات، وللكُتَّاب والنقاد وللمشتغلين بصناعة الدراما التليفزيونية في... Posted by Mostafa Abd-Allah on Saturday, August 6, 2022

ريادة القصة القصيرة

برعت إحسان كمال في كتابة القصة الإنسانية القصيرة من بين مبدعي جيلها، وأثار ذلك شهية النقاد الفنية لتناول أعمالها بالتفنيد والمناقشة بل وفي الدراسات والكتب الأدبية، ومنهم من دوّن بقلمه مقدمات رائعة لمجموعاتها القصصية.
ومن بين من امتدحوا الراحلة وقدموا أعمالها الناقد الكبير عبد القادر القط، ونبيلة إبراهيم، ونهاد صليحة، ومحمود الحسيني، وعبد الحميد إبراهيم، وسوسن ناجي، فضلًا عن الأديب يوسف الشاروني الذي أرَّخ لها ونشر مختارات من قصصها في كتابه "الليلة الثانية بعد الألف".
إحسان كمال كانت من الرعيل الأول للكتاب الذين أسَّسوا اتحاد كتاب مصر، وكانت عضوًا بمجلس إدارته، كما أسهمت مع زميلاتها في تأسيس جمعية الكاتبات المصريات، وتُرجِمَت قصصها إلى عدة لغات، من أهمها ما ترجمته المستعربة الروسية الكبيرة "فاليريا كربتشينكو".
وومن أهم تصريحات الراحلة ما قالته بخصوص كتاباتها التي كانت تحسب على الأدب النسوي، إذ رفضت ذلك التصنيف مؤكدة أنها تكتب للإنسانية، وإن كانت المرأة بطلة العدد الأكبر من قصصها، فإن الرجل ظل حاضرًا بمعاناته وآلامه في أعمالها.