وأشارت إلى أن البرنامج يرتكز على ستة مسارات رئيسية هي: "الابتكار وريادة الأعمال، المسؤولون عن الأمن السيبراني، خبراء الأمن السيبراني، برامج حديثي التخرج، المدربون في مجالات الأمن السيبراني، المختصون في جهات التحقيق والجهات القضائية"، ويستهدف في مرحلته الأولى زيادة عدد الشركات الناشئة في مجال الأمن السيبراني من خلال دعم وتأسيس أكثر من 60 شركة وطنية في المجال.
ويأتي ذلك عبر دعم أكثر من 40 شركة ناشئة من خلال مسرعة الأمن السيبراني، وتأسيس أكثر من 20 شركة ناشئة من خلال تحدي الأمن السيبراني، وتمكين نحو 10 آلاف مواطن ومواطنة في مجالات الأمن السيبراني، منها أكثر من 1500 مستفيد في الجهات الوطنية، وتنمية المهارات القيادية لأكثر من 150 مسؤولاً عن الأمن السيبراني في المملكة، وتدريب أكثر من 5000 مواطن ومواطنة عبر تمارين سيبرانية متقدمة.
وتُعد الهيئة الوطنية للأمن السيبراني الجهة المختصة بالأمن السيبراني في المملكة، والمرجع الوطني في شؤونه، وتهدف إلى تعزيزه حماية للمصالح الحيوية للدولة وأمنها الوطني، إضافة إلى حماية البنى التحتية الحساسة والقطاعات ذات الأولوية، والخدمات والأنشطة الحكومية.
كما تختص الهيئة بتحفيز نمو قطاع الأمن السيبراني في المملكة وتشجيع الابتكار والاستثمار فيه، وكذلك بناء القدرات الوطنية المتخصصة في مجالات الأمن السيبراني، والمشاركة في إعداد البرامج التعليمية والتدريبية الخاصة بها، وإعداد المعايير المهنية المتعلقة بها.