وأوضح سيف شوكت، وهو من طلاب الجامعة الأميركية قسم هندسة الاتصالات، عن كيفية عمل الجهاز، قائلاً: أن هذا الجهاز أشبه بالأجهزة الذي تُعنى بقياس الأوكسيجين في الدم، بحيث يستخدم الجهاز التحليل الطيفي للأشعة تحت الحمراء القريبة ويتصل بتطبيق على الهاتف المحمول، مما يجعله وسيلة مريحة وأكثر سهولة لمراقبة مستويات السكر في الدم.
وقالت مها شطا، وهي من الطلاب المطورين للجهاز إنهم ما أن سمعوا عن المسابقة حتى أنهوا تطوير الجهاز وتقدموا إلى المسابقة، وفازوا بالمركز الأول من أصل 120 فريقاً مشاركاً.
وأثنى رئيس قسم هندسة الإلكترونيات والاتصالات، الأستاذ حسنين عامر، على عمل الطلاب قائلا: إن مشروعهم عبارة عن جهاز يعمل بواسطة الذكاء الاصطناعي، يمكنه قياس السكر من غير أن يترك أي مجال للشك في نتيجته.
ويأمل الطلاب في إجراء المزيد من الاختبارات على الجهاز لطرحه في السوق، كما يوضح الطالب أحمد الغول أنه يمكنهم في الأعوام المقبلة العمل على الجهاز ليصل لدقة عالية يمكن أن ينافس فيها الجهاز التقليدي، وعندئذٍ يمكنهم التفكير بطرحه في الأسواق.