موهبة مبكرة
ولد مروان طانيوس خوري في 3 فبراير 1968، في بلدة عمشيت اللبنانية، هناك حيث تفجرت موهبته وأدرك في سن يافع قدراته الفنية الفذة، منذ أن كان في السابعة من عمره.
شارك أثناء طفولته في العديد من الحفلات مغنيا وعازفا، ما دفعه لصقل الموهبة بالدراسة في جامعة الروح القدس - الكسليك، السولفيج والهارموني والعزف على البيانو.
وقاد فرقة برنامج ليلة حظ مع المخرج سيمون أسمر الذي عرضته قناة المؤسسة اللبنانية للإرسال، إضافة إلى مشاركته كعازف في فرقة رفيق حبيقة في برنامج ستوديو الفن عام 1993.
وفي سنة 1987 حصل على الجائزة الثانية في التلحين من جامعة الروح القدس - الكسليك قدمها له ممثل لرئيس الجمهورية أمين الجميل.
وصدرت أولى أغنياته في عام 1995 بعنوان "فيك لما بلاك"، وبعام 2002 صدر له أول ألبوم بعنوان "خيال العمر" وكان من إنتاج "شركة ريلاكس إن" و"ميجا ستار"، وصور من هذا الألبوم أغنية "يا شوق" على طريقة الفيديو كليب مع المخرج باسم كريستو.
أفكاره
يشعر مروان خوري بتغير الزمن ويراقبه عن كثب؛ لذلك دائما ما يحمل الانتقادات في حواراته وأحاديثه الصحفية على وسائل التواصل الاجتماعي.
وتلك الوقفة البعيدة عن وسائل التواصل الاجتماعي، لم تتمثل آثارها في التسويق للأغنيات أو التواصل مع جمهوره إلكترونيا، إلا أنها شكلت لديه - على حد تعبيره في أحد اللقاءات - بعضا من الغربة عن "المشهدية الفنية".
فهو لا ينتج وفق ما الرائج على مواقع البث، ولكن يقدم لجمهوره المحب للموسيقى ما يطرب القلب ويرتقي بالإحساس، مراهنا على أن الرائج زائل بطبيعته وما يبقى في الفن هو عمق التجربة الشعورية وجودة المنتج.
أعمال قادمة
تتباعد مواقيت إصدار ألبومات مروان خوري، ولا يمكن توقع صدور عمل فني جديد من غنائه، إلا أنه لم يتوقف عن التلحين لكبار نجوم الطرب في الوطن العربي.
وقبل أيام وقف مروان خوري مكرما في مهرجان جرش الدولي للمرة الأولى في مسيرته، الفنية العامرة.
وأعلن خوري، في تصريحات صحفية، عن قرب طرح 4 أغنيات جديدة له تصدر تباعا، بدءا من الشهر المقبل.
ويعود خوري للساحة الفنية من خلال أعمال ألفها لفنانين آخرين، منها 3 للفنانة إليسا قيد التنفيذ، وأغنياتٍ لماجدة الرومي، وكارول سماحة، وآدم.