DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

جعجع يدعو التغييريين للاتفاق على مرشح رئاسي: لبنان يحتاج إلى خطة إنقاذ

جعجع يدعو التغييريين للاتفاق على مرشح رئاسي: لبنان يحتاج إلى خطة إنقاذ
جعجع يدعو التغييريين للاتفاق على مرشح رئاسي: لبنان يحتاج إلى خطة إنقاذ
سمير جعجع
جعجع يدعو التغييريين للاتفاق على مرشح رئاسي: لبنان يحتاج إلى خطة إنقاذ
سمير جعجع
دعا رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع نواب المعارضة إلى الاتفاق على مرشح رئاسي واحد، وقال جعجع في كلمة له أمس: «إن مجلس النواب اليوم له شقان الأول مع محور الممانعة أي السلطة الموجودة وهو كناية عن 61 نائبا وهؤلاء معروف أمرهم وقد أعطوا أحسن ما يمكنهم إعطاؤه وهو الوضع الحالي الذي نعيشه اليوم، وهناك الشق الثاني المكون من النواب الـ67 الآخرين، وأود أن أؤكد عليهم مجددا اليوم بأن الناس لم ينتخبونا من أجل أن ندلي بالتصاريح إن كان في مجلس النواب أو في الشارع، وإنما أعطونا وكالتهم النيابية من أجل تغيير واقع حياتهم ومن أجل القيام بذلك علينا الإقدام على تصرفات معينة، فنحن اليوم أمام استحقاق انتخابات رئاسة الجمهورية، وأي خطة إنقاذ في لبنان عليها أن تبدأ برئيس جمهورية «متل الخلق» باعتبار أن الأمور بسيطة ولسنا في صدد معادلات صعبة، فإذا أردنا التأكد من أمر معين ما علينا سوى معاينة خلافه، الجميع يرى ما هو حاصل اليوم في قصر بعبدا والنتائج التي وصلنا إليها، وإذا كنا نريد غير هذه النتائج فنحن بحاجة لرئيس بعكس الموجود اليوم».
وتابع جعجع أن: «النواب الـ67، أي التغييرين، والجدد، نواب أحزاب المعارضة إن كانوا «قوات لبنانية» أو «حزب اشتراكي» أو «كتائب لبنانية» أو«أحرار» أو غيرها من الأحزاب مدعوون إلى تكثيف اتصالاتهم في ما بينهم، وهذا ما نحن في صدده حاليا، من أجل أن يتمكنوا في أول محطة عملية مطروحة أمامهم، وهي انتخابات رئاسة الجمهورية، من تحقيق التغيير لتكون محطة ناجحة وليس كسابقاتها التي من الممكن أن تكون قد أتت في وقت سريع وقريب جدا إذ لم يتمكن أفرقاء المعارضة من التنسيق في ما بينهم».
وشدد جعجع على أن «ما من شيء يسمح لنا ألا نقوم بتنسيق مواقفنا كما يجب في انتخابات رئاسة الجمهورية وبالتالي الإتيان برئيس جديد، كما يجب من أجل بدء مسيرة الإنقاذ المطلوبة، فالتاريخ لا يرحم وعلينا جميعا التنبه إلى أننا لا يمكننا أبدا التفريط بهذا الاستحقاق أو أن يمر مرور الكرام فإما «نضرب ضربتنا» الآن أو أنه لا سمح الله سننتظر لست سنوات أقله في نفس الوضعية التي نعيشها اليوم إن لم تكن من سيئ إلى أسوأ، وعندها لن يرحمنا التاريخ ولن يرحمنا ناخبونا ونحن لن نرحم أنفسنا، ولن يعود هناك أي ثقة بأي شيء في لبنان».