لكن المستغرب ورغم صحة الدليل الذي أثبت عبر الجهات الرسمية غير الرياضية، هناك أصوات تشكك في اللجنة وأنها أصدرت القرارات محاباة للنصر! هذا التعاطي مستهجن في وقت يجب علينا جميعًا كرياضيين أن نقف في وجه المخالف، ونطالب بتطبيق القوانين والأنظمة عليه، بل ويجب أن تكون العقوبات رادعة له ولغيره حتى لا يشوّه الاحتراف لدينا وألا تتكرر مثل هذه الأفعال مرة أخرى من أي نادٍ، لا أن نبرر فعلته ونبحث عن جهات أخرى نشكك فيها ونرمي التهم جزافًا عليها ونعلق عليها هذه المخالفة!
لا ينكر أحد أن المخالفة حدثت بل وأثبتت بعد إنكار أطرافها (المدعى عليها)؛ لذا وجب أن نتعامل بأخلاق الفرسان وبالروح الرياضية التي ترفض مثل هذه المخالفات والدليل وضعت لها عقوبات محلية وخارجية، وهو ما ننتظر صدوره من الفيفا في القضية التي رفعها النصر ضد حمد الله، ومن بعد ضم الاتحاد للدعوى بعد ثبوت المخالفة رسميًّا.
هذه القضية الكبرى الثانية التي يكسبها النصر بعد أن كسب قضيته من أمام الهلال من لجان الاتحاد السعودي الذي أثبتت أنها تطبق الأنظمة على الجميع دون النظر لجماهيرية هذا أو ذاك، ومن المعيب أن يشكك بها من قِبل بعض الإعلاميين عبر نشر التساؤل المخجل (لماذا النصر يكسب قضاياه الداخلية ويخسر الخارجية؟!)!!
لعلي أختم برسالة للإعلام الرياضي إن أردنا أن نواكب التطور الكبير في رياضتنا نتيجة للعمل المميز من وزارة الرياضة والاتحادات الرياضية بقيادة الأمير الوزير (الشغوف) أن نطور من طرحنا وأدواتنا كإعلاميين وأن نغلب مصلحة رياضة الوطن على مصالح الأندية، وأن نناصر القضايا الرياضية بعيداً عن الميول، ليكون لنا الدور المأمول في هذا التطور الرياضي الكبير.. وعلى الخير نلتقي.
@alghanim70