ويهدف التصنيف إلى تشجيع حكومات الدول الأعضاء على اتخاذ تدابير لاحتواء تفشي المرض، كما يهدف إلى توعية الأطباء والعيادات لاتخاذ إجراءات الحماية عند وجود حالات اشتباه وتوعية السكان لكيفية حماية أنفسهم من العدوى.
وبحسب بيانات "روبرت كوخ"، فإن "انتقال العدوى يحدث في المقام الأول في سياق الأنشطة الجنسية، وخاصة بين الرجال المثليين"، موضحا أنه من ناحية المبدأ يمكن لأي شخص خالط جسديا شخصا مصابا أن تنتقل إليه العدوى. يُذكر أنه تم تسجيل أول حالة إصابة بجدري القرود في ألمانيا قبل حوالي 7 أسابيع. ويعتبر جدري القرود من الأمراض الأقل خطورة مقارنة بالجدري الذي تم القضاء عليه منذ عام 1980.
وينتقل الفيروس من شخص لآخر عن طريق الاتصال الجسدي الوثيق. ويؤكد معهد "روبرت كوخ" أن ارتداء الواقي الذكري وحده لا يحمي من العدوى، وأنه يجب على الأشخاص المصابين تجنب أي نوع من الاختلاط الوثيق، بما في ذلك الاتصال الجنسي المحمي، مع أشخاص آخرين حتى يزول الطفح الجلدي وتسقط آخر قشرة. وعادة ما تختفي الأعراض، التي تشمل الطفح الجلدي، من تلقاء نفسها في غضون أسابيع قليلة، ولكن يمكن أن تؤدي إلى مضاعفات طبية وفي حالات نادرة جدا إلى الوفاة لدى بعض الأشخاص.