وقالت منصة الدردشة المملوكة لشركة "ميتا"، إن السمات الجديدة تهدف إلى الاستمرار في تعزيز سياسة الخصوصية المتعلقة بالمحادثات عبر الإنترنت. جدير بالذكر أن بعض النشطاء أثاروا مخاوف بشأن خاصية "التشفير من طرف إلى طرف" التي يتم استخدامها على تطبيق "واتس آب" وبعض المنصات الأخرى لتأمين المحادثات، بحجة أنه يمكن أن تسمح للمجرمين بتفادي الكشف عنهم.
من المقرر أن يسمح تطبيق "واتس آب" لمستخدميه بمغادرة مجموعات الدردشة دون إخطار الآخرين، وبالتحكم في من يمكنه رؤيتهم عندما يكونون متصلين بالإنترنت، وذلك في إطار تحديث الخصوصية الخاص بتطبيق المراسلة. وأفادت وكالة الأنباء البريطانية "بي آيه ميديا"، اليوم الثلاثاء، بأنه سيتم أيضا في إطار تحديث الخصوصية الذي سيتم طرحه في وقت لاحق هذا الشهر، إتاحة القدرة للمستخدمين على منع الأشخاص من أخذ لقطات للشاشة فيما يتعلق بالرسائل التي يتم عرضها لمرة واحدة، والتي تم تصميمها لتختفي بعد فتحها.
وقال القائمون على تطبيق "واتس آب"، إنه يتم حاليا اختبار أداة حظر أخذ لقطة للشاشة، وسيتم طرحها قريبا للمستخدمين. وبينما يستطيع المستخدم بالفعل وقف تشغيل خاصية تخبر الآخرين بما إذا كان قد قرأ رسالة واردة، ليس من الممكن حتى الآن إخفاء حقيقة أن المستخدم متصل بالإنترنت وأنه يستخدم التطبيق في الوقت الحالي.
وقالت منصة الدردشة المملوكة لشركة "ميتا"، إن السمات الجديدة تهدف إلى الاستمرار في تعزيز سياسة الخصوصية المتعلقة بالمحادثات عبر الإنترنت. جدير بالذكر أن بعض النشطاء أثاروا مخاوف بشأن خاصية "التشفير من طرف إلى طرف" التي يتم استخدامها على تطبيق "واتس آب" وبعض المنصات الأخرى لتأمين المحادثات، بحجة أنه يمكن أن تسمح للمجرمين بتفادي الكشف عنهم.
وقالت منصة الدردشة المملوكة لشركة "ميتا"، إن السمات الجديدة تهدف إلى الاستمرار في تعزيز سياسة الخصوصية المتعلقة بالمحادثات عبر الإنترنت. جدير بالذكر أن بعض النشطاء أثاروا مخاوف بشأن خاصية "التشفير من طرف إلى طرف" التي يتم استخدامها على تطبيق "واتس آب" وبعض المنصات الأخرى لتأمين المحادثات، بحجة أنه يمكن أن تسمح للمجرمين بتفادي الكشف عنهم.