وبين أن مئات الآلاف من الفتيات والشابات حرمن على غرار نفيسة من الدراسة منذ عودة الحركة إلى السلطة قبل عام، لكنّ تعطشهن إلى التعلم لم يخفت.
يذكر أن طالبان فرضت قيودا صارمة على الفتيات والنساء ما أدى إلى إبعادهن فعليا عن الحياة العامة، لا سيما بعدما سيطرت طالبان على مقاليد الحكم.
ووعدت حينها بحكم أقل تشددا مقارنة بفترة حكمها السابقة بين 1996 و2001 والتي شهدت انتهاكات لحقوق الإنسان.
كما زادت من تشديد القيود على حقوق الأفغان ولا سيما الفتيات والنساء اللواتي مُنعن من العودة إلى المدارس الثانوية وحُرمن من الكثير من الوظائف العامة.
ومع هذا الواقع وعدم السماح بإعادة فتح الثانويات المخصصة للفتيات، ظهرت مدارس سرية في غرف منازل عادية في كل أنحاء البلاد.