وأوضح أن دول شرق آسيا من ضمنها دولة تايلند تستخدم الكتلة الحيوية الزراعية في إنتاج الوقود الحيوي منذ القدم بأسلوب التقليدي وفي الآونة الأخيرة، ظهر استخدام تقنية النانو في مجال الوقود الحيوي والطاقة الحيوية كطريقة جديدة وفعالة لإنتاج وتعزيز الإنتاج الصديق للبيئة للوقود الحيوي المتجدد.
بصورة مماثلة، جذبت المحفزات النانومترية في إنتاج وقود الديزل الحيوي والغاز الحيوي والكحول الحيوي الاهتمام في جميع أنحاء العالم، موضحاً أن هناك أنواعًا مختلفة من الحفاز النانومترية بالإضافة إلى تطبيقاتها الشاملة في إنتاج الوقود الحيوي وأهميتها، على سبيل المثال لا الحصر النانو كربون المغناطيسي المملوء بأكسيد و جسيمات النانومترية المغناطيسية وغيرها.
وأوضح الاقتصادي أحمد فلاح الرويلي، أن التعاون السعودي التايلندي سيثمر عنه تطور كبير في قطاع الطاقة كون كلا البلدين لديهم التوجه في إعادة مفهوم قطاع الطاقة واستدامتها فتايلند اليوم تعمل في خطتها على استخدام الكامل للكهرباء النظيفة في وسائل النقل.
وبين أنه تعتزم أن تكون قرابة 30% من المركبات، كهربائية بحلول عام 2030، في حين أن المملكة أعدت البرنامج الوطني للطاقة المتجددة بهدف زيادة حصة المملكة في إنتاج الطاقة المتجددة إلى الحد الأمثل، وتوفير مصادر الطاقة المتجددة التي سوف تشكل ما يقارب 50% من مزيج الطاقة لإنتاج الكهرباء بحلول عام 2030، مشيراً إلى أن التعاون بين البلدين في مجال الطاقة سيحدث الكثير من التقدم العلمي والاستثماري في هذا المجال.