وقال رئيس لجنة النقل البري في غرفة جدة سعيد البسامي أن الطريق سيصبح أحد أهم خطوط النقل وخطوة لوجستية وسياحية مهمة خاصة أن الطريق يخدم المخططات المجاورة وسيصبح عند اكتماله مكون من طريق مزدوج يحوي أربع مسارات في كل اتجاه، مع جزيرة وسطية بعرض 16مترًا, ويبلغ طول هذا الطريق 64,7 كلم، وقد انتهى تنفيذ المرحلة الأولى بطول 7 كلم ، مبيناً أن مدينتي جدة والطائف تعتبران أكثر المصايف تنوعاً من حيث التضاريس يلجأ لها السياح والزوار ومع وجود هذا الطريق تجعل المنطقة مهيأة لتنمية عملاقة قادمة كونه من البديهي أن تنعكس سلاسة الوصول وجودة الطرق ووفرة المنتزهات وانسيابية التنقل على التجربة السياحية، مع الأخذ بالاعتبار أن المشاريع والبرامج السياحية تتكفل بكونها مسرعات لنهضة تطور المدن خصوصاً إن كانت المدينتين تقعان بالقرب من أطهر بقاع الأرض وقبلة الدنيا ، شاكراً كل من ساهم في التطور العملاق في منظومة النقل وتوفير طرق آمنة مختصرة تربط مناطق المملكة بعضها، وتتمتع بأعلى المواصفات الفنية والهندسية.
وكان قد أعلن مدير فرع وزارة النقل والخدمات اللوجستية في مكة خالد العتيبي، انتهاء المرحلة الأولى من طريق الكر – الشميسي ، مبيناً أن مراحله الثلاث المتبقية من المشروع تم إنجاز 52% منها.
الجدير بالذكر أن أهمية طريق الكر - الشميسي، تكمن في كونه يمثل الضلع الجنوبي من الطريق الدائري الخامس بمدينة مكة المكرمة، مما يسهل من الحركة المرورية داخلها, كما يربط المحاور الرئيسة حولها حيث يربط طريق جدة -مكة المكرمة القديم بطريق الهدا -الكر مرورًا بالتقاطع مع طريق الأمير محمد بن سلمان.