هذا وقد حضر مراسم توقيع الاتفاقية سعادة نائب سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية ألبانيا الأستاذ عبدالله الشهري، وعدد من المسؤولين في ألبانيا.
وألقى سعادة الرئيس التنفيذي للصندوق أ. المرشد، خلال مراسم توقيع الاتفاقية كلمة قال فيها "سينعكس هذا المشروع إيجابًا على التنمية الاجتماعية والاقتصادية لجمهورية ألبانيا، كما سيسهم في توفير الدعم اللازم للخدمات الأساسية في البنية التحتية، والتي تعزز الفرص لأفراد الشعب الألباني والسكان للوصول إلى كافة احتياجاتهم اليومية لتحسين المستوى الاجتماعي والاقتصادي، وربط المدن والقرى اجتماعيا بالدول المجاورة"، مثمنًا الجهود القائمة بين الجانبين في سبيل الإسهام في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، راجيا أن يكون هذا المشروع رافدًا من روافد التنمية، للوصول إلى النمو والازدهار في كافة القطاعات في ألبانيا.
من جانبها أشادت السيدة ديلينا إبراهيماي، بأهمية الدور الكبير الذي تقوم به حكومة المملكة العربية السعودية عبر الصندوق السعودي للتنمية في دعم المشروعات والبرامج الإنمائية، وتطوير قطاع البنية التحتية في جمهورية ألبانيا، مشيرة إلى أن هذه المشروعات والبرامج الإنمائية تشكّل أهمية كبيرة لحياة الكثير من المستفيدين، وتسهم في تحسين الظروف الاجتماعية والاقتصادية للسكان.
الجدير بالذكر أن حكومة المملكة العربية السعودية تولي اهتمامًا بالغًا لدعم قطاعات التنمية في جمهورية ألبانيا من خلال المشروعات والبرامج الإنمائية التي يموّلها الصندوق السعودي للتنمية.
إذ قدّم الصندوق على مدى السنوات الماضية بالإضافة إلى هذه الاتفاقية، (4) قروض تنموية لتمويل (3) مشروعات إنمائية في قطاع النقل والمواصلات، بقيمة تصل إلى أكثر من (114.5) مليون دولار، للإسهام في نمو قطاعات البنية التحتية وازدهارها لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.