* «المعونات التي يقدمها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية ستلبي الاحتياجات الحالية للاجئين، كما ستساعد أيضا في تقديم خدمات طويلة الأجل لهم»
ويعطي مركز الملك سلمان للإغاثة والمساعدات الإنسانية الأولوية القصوى لشراء وتوريد الإمدادات والمعدات الطبية الطارئة. كما أن العلاقات بين المملكة وبولندا تعززت على مدى السنوات الماضية، حيث يشترك كلا البلدين في القيم المشتركة ورغبتهما الكبيرة في مساعدة اللاجئين الأوكرانيين.
ومثلما تستضيف بولندا العديد من اللاجئين من أوكرانيا، استقبلت المملكة أكثر من مليون شخص من اليمن وسوريا، من بين دول أخرى كمساعدة للاجئين حول العالم، بحسب الموقع.
وتخطط السعودية لمواصلة دعم اللاجئين الأوكرانيين، كما أن الأموال المتبرع بها ستمول شراء الأدوية والمعدات لكل من المرضى الذين يعانون أمراضا غير معدية، مثل أولئك الذين يعانون مرض السكري أو أمراض القلب والأوعية الدموية، وكذلك اللقاحات بما في ذلك ضد الحصبة وشلل الأطفال والسل، من بين أمور أخرى.
وأشار الموقع إلى أهمية تحقيق معدل تطعيم مناسب ضد أمراض مثل شلل الأطفال والسل وفي نفس الوقت تشغيل برامج علاج السل بين الأوكرانيين، مضيفاً إن المساعدة التي يقدمها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية ستلبي الاحتياجات الحالية للاجئين، كما ستساعد أيضًا في تقديم خدمات طويلة الأجل لهم.
ختاماً، سيتم استخدام التبرع أيضًا لإطلاق نموذج للرعاية اللامركزية للسل المقاوم للأدوية، بحيث يمكن علاج المرضى في المنزل دون الحاجة إلى العلاج في المستشفى. ومن المتوقع أيضا أن تفيد البولنديين بالإضافة إلى اللاجئين الأوكرانيين.