وإزاء ذلك فإن الرؤية التي تشكَّلت وفقًا للتحوُّل الافتراضي المطروح لا تخرج عن بُعدين هامَّين، يتمحور الأول حول مفهوم علوم النقد العامة وارتباطه بالعلوم الفرعية كنظرية النقد، ونظرية الأدب، ونظرية النقد الاستشراقي، ويتمحورالآخر في علوم النقد الخاصة بين فرعَيه الأدبي والنقدي.. والبُعدَان معًا يصبَّان في مفاهيم ما اصطلح عليه بتعليمية النقد بطرائقه المختلفة، وتطويره يعني إمكانية استحداث برمجية قد تحوِّل قاعات الدرس في أي جامعة إلى مخابر لممارسة عمليات الصوتيات على النصوص الأدبية، وتلك برمجية سوف تخلص الخطاب النقدي من التسيبية القديمة إلى كشوفات وفتوحات معرفية جديدة.
[email protected]
يشهد الخطاب النقدي في عالمنا العربي، في العصر الحاضر، سلسلة من التحوُّلات الواضحة ذات الارتباط المباشر بمناهج لها طابع التبدل داخل أنساق نظرية، رغم أن وسائل التحديث في جوهرها تركن إلى مسلَّمات جاهزة، وليس بخافٍ أن هذا الخطاب يعتمد في أصوله على أقوال سائرة تكتفي بالاتباع دون الخوض في مسالك التحديث، وإن حملت في طياتها أبعادًا تركن إلى الإبداع، فالخيار المنهجي هو المتاح لتأسيس ذلك الخطاب بمختلف مساراته، ومن ثم فإن تطوره يركن إلى نظام «ضبطي»، إن صحَّ القول، رغم سريان الإشكالية القائمة بأن ذلك الخطاب النقدي ربما تحوَّل إلى علم مستقل بذاته، في محاولة جادة لسبر أغوار التراث العربي، وربطه بالنصوص التأسيسية الحالية.
وإزاء ذلك فإن الرؤية التي تشكَّلت وفقًا للتحوُّل الافتراضي المطروح لا تخرج عن بُعدين هامَّين، يتمحور الأول حول مفهوم علوم النقد العامة وارتباطه بالعلوم الفرعية كنظرية النقد، ونظرية الأدب، ونظرية النقد الاستشراقي، ويتمحورالآخر في علوم النقد الخاصة بين فرعَيه الأدبي والنقدي.. والبُعدَان معًا يصبَّان في مفاهيم ما اصطلح عليه بتعليمية النقد بطرائقه المختلفة، وتطويره يعني إمكانية استحداث برمجية قد تحوِّل قاعات الدرس في أي جامعة إلى مخابر لممارسة عمليات الصوتيات على النصوص الأدبية، وتلك برمجية سوف تخلص الخطاب النقدي من التسيبية القديمة إلى كشوفات وفتوحات معرفية جديدة.
وإزاء ذلك فإن الرؤية التي تشكَّلت وفقًا للتحوُّل الافتراضي المطروح لا تخرج عن بُعدين هامَّين، يتمحور الأول حول مفهوم علوم النقد العامة وارتباطه بالعلوم الفرعية كنظرية النقد، ونظرية الأدب، ونظرية النقد الاستشراقي، ويتمحورالآخر في علوم النقد الخاصة بين فرعَيه الأدبي والنقدي.. والبُعدَان معًا يصبَّان في مفاهيم ما اصطلح عليه بتعليمية النقد بطرائقه المختلفة، وتطويره يعني إمكانية استحداث برمجية قد تحوِّل قاعات الدرس في أي جامعة إلى مخابر لممارسة عمليات الصوتيات على النصوص الأدبية، وتلك برمجية سوف تخلص الخطاب النقدي من التسيبية القديمة إلى كشوفات وفتوحات معرفية جديدة.