إجراءات صارمة قبل دخول الحديقة
يُطلب من الزوار قبل السماح بدخولهم، أن يحصلوا على إحاطات وإرشادات تتعلق بالسلامة، مع التشديد عليهم بألا يلمسوا أو يتذوقوا أو يشموا أي شيء في الحديقة، ومع ذلك ما زال بعض الزوار يفقدون وعيهم من حين لآخر بسبب استنشاق أبخرة سامة أثناء سيرهم.
أحد النباتات الخطرة المزروعة هناك يُسمى "لعنة الذئب"، وهي زهرة تحتوي على مادة الأكونيتين والسم العصبي وسم القلب، لكن هذا ليس أسوأ ما في الأمر.
نباتات وأشجار قاتلة
يقول دين سميث، أحد المرشدين في الحديقة، إن أكثر النباتات السامة الموجودة هي التي تحتوي على بذور الخروع ومادة الريسين، مضيفًا إن "كتاب جينيس للأرقام القياسية يعتبرها أكثر نباتات سامة في العالم".
تحتوي أوراق الأشجار في الحديقة على على السموم الرمادية التي تهاجم الجهاز العصبي للشخص إذا تم تناولها، وهناك أيضًا شجرة اللابورنوم، التي يزرعها كثيرون حول منازلهم لما لها من أوراق صفراء تبدو جميلة، لكنها تحتوي على سم السيتيسين المميت.
هناك أيضًا نبات الخربق الذي يحتوي جذره على سم يصيب القلب مباشرة ويوقفه، كما أن لعصارته تأثيرات قوية على تهيج الجلد، لذلك يجب ارتداء القفازات دائمًا عند الاقتراب منها.
نباتات سامة ومصدر للعلاد
ليست كل النباتات سيئة في هذه الحديقة، ورغم أنها خطيرة وقاتلة أحيانًا، فإنها مصدر لكثير من العلاجات في الوقت ذاته، وتُستخرج منها مواد لعلاج بعض أنواع السرطانات.