وباتت موجات الحر المتكررة بشكل متزايد في أوروبا عنصرا مذكرا بشكل صارخ لأزمة المناخ التي تتكشف أبعادها، حيث تتجه درجات الحرارة المرتفعة لأن تصير أمرا أكثر شيوعا، بينما يستمر العالم في حرق الوقود الكربوني.
وسجلت إنجلترا في تموز/ يوليو طقسا هو الأكثر جفافا لهذا الشهر منذ حوالي 90 عاما، فيما قال متحدث باسم شركة "ساوث ويست" إنه "إذا استمر بنا الحال في أن نشهد فترة طويلة وغير مسبوقة من الطقس الحار والجاف، إلى جانب مستويات عالية للغاية من الطلب، فسنتخذ الخطوة التالية بفرض قيود على المياه للمساعدة في خفض الاستخدام وحماية البيئة".
وأضاف: "نستمر في مراجعة موقفنا يوميا وسنبقي المستهلكين، والمجتمعات على علم تام عبر موقعنا الالكتروني، وقنواتنا للتواصل الاجتماعي فضلا عن وسائل الإعلام".